انطلقت أشغال اليوم الدراسي حول “تعزيز النزاهة في القطاع الاقتصادي”، اليوم الأحد، بالجزائر العاصمة.
يندرج اليوم الدراسي المنظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في إطار إحياء اليوم الافريقي لمكافحة الفساد والذي يصادف الذكرى الخامسة لاعتماد قادة الدول الإفريقية لاتفاقية الاتحاد الأفريقي للوقاية من الفساد ومكافحته الموقعة في 11 جولية 2003، تحت شعار “المجموعة الاقتصادية الإقليمية الجهات الفعالة في تنفيذ اتفاقية الاتحاد الافريقي لمنع الفساد ومكافحته”.
وأكد المشاركون على ضرورة وضع حد للأفعال التي تتسبب في استنزاف مليارات الدولارات من المال العام وتحويلها إلى غير وجهتها الرئيسية وضياع جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلدان الإفريقية.
وأكدوا على أهمية تحسين مناخ الأعمال وتعزيز الاستثمارات، بما يخلق بيئة مناسبة تسمح برفع مستوى التسيير ومنح حرية المبادرة للمسيرين وتحقيق الشفافية اللازمة في تسيير الممتلكات العمومية.
وتمت الإشارة إلى أن مكافحة الفساد تتطلب تنسيقا محكما بين مختلف المؤسسات المعنية وإدماج المجتمع المدني في هذا المسعى.
ويشارك في هذا اليوم الدراسي إلى جانب إطارات سامية في الدولة، ممثلو السلك الدبلوماسي للدول الافريقية والمنظمات الدولية الممثلة في الجزائر والهيئات الاستشارية والرقابية الوطنية وممثلين عن المؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة وكذلك ممثلين عن المجتمع المدني وأساتذة جامعيين.
ويهدف اليوم الدراسي المنظم من طرف الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ومجمع “سونلغاز” لبحث مختلف السبل الكفيلة بتحقيق الشفافية في العمليات الاقتصادية وتعزيز الحوكمة.
وستتم خلاله مناقشة مختلف المحاور التي من شأنها تعزيز مكافحة الفساد في المؤسسات، إلى جانب مناقشة القوانين ذات الصلة ومحاور هشاشتها أو قوتها