عرفت نشاطات التصدير في ميناء مستغانم التجاري، نموا “قياسيا ، خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الجارية، حسبما أفادت به المديرية العامة للمؤسسة المينائية.
توضح الأرقام المقدمة من طرف الدائرة التجارية لذات المؤسسة تضاعفا بسبع مرات في حجم الصادرات التي تم شحنها عبر هذا المنفذ البحري في الفترة الممتدة بين 1 جانفي و30 ماي الماضيين بنسبة تقدر بـ612 بالمائة.
وتجاوزت الصادرات خلال هذه الفترة 246 ألف طن مقابل 34 ألف طن خلال ذات الفترة من العام الماضي، يضف نفس المصدر.
وتم تصدير 195 ألف طن من المواد الحديدية في شكل سبائك وحديد بناء و42 ألف طن من “كلنكر” و2.164 طن من مادة “الهيليوم” و272 طن من المواد الغذائية والخضر والفواكه (التمور) إلى عدة وجهات.
وبالنسبة للواردات، سجلت المواد الفلاحية ارتفاعا بنحو 56 بالمائة ما يعادل 128 ألف طن من المواد البترولية “البيتوم” ، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضي حيث بلغت نسبتها حوالي 35 بالمائة ما حجمه 23 ألف طن، مقابل تراجع استيراد المواد الغذائية، لاسيما اللحوم بنحو 97 بالمائة ما يعادل 151 طن والمواد الكيميائية و5.140 طن من المواد الكيميائية حوالي 16 بالمائة خلال ذات الفترة.
وشهد نشاط الحاويات ارتفاعا خلال نفس الفترة حسب ذات الحصيلة سواء بالنسبة لعمليات الاستيراد أو التصدير حيث تم منذ بداية السنة تفريغ 1.265 حاوية بوزن صافي بلغ 16 142طن وشحن 2.531 حاوية للخارج بوزن قدر بحوالي 6.238 طن.
وتراجع الحجم الإجمالي للنشاط التجاري لمؤسسة ميناء مستغانم خلال العام الماضي بنحو 30 بالمائة 868 ألف طن، مقارنة بحصيلة 2019، بسبب تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) على التجارة الدولية والنقل البحري.