لم يتفق الأوروبيون بعد حول طريقة فرض عقوبات إقتصادية قصوى على روسيا جراء إطلاقها عملية عسكرية في أوكرانيا، خوفا من قطع موسكو لإمدادات الطاقة.
أعربت دول أوروبية عدة، بينها ألمانيا ، النمسا والمجر، عن تحفظها على مسألة تعليق تعاملات روسيا في نظام “سويفت” خشية تأثير القرار على إمداداتها من الغاز الروسي.
وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت الجمعة إن “قطع سويفت ستكون له تداعيات هائلة… على الشركات الألمانية في علاقاتها مع روسيا، ولكن أيضا على تسوية مدفوعات إمدادات الطاقة”.
أما رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، فرحب بكون العقوبات التي أقرت الخميس “لا تشمل الطاقة” ما يضمن “إمدادات الطاقة للمجر ودول أعضاء أخرى في الاتحاد الأوروبي”.
و عبارة “سويفت” هي اختصار لجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، وهي شركة مقرها في بروكسل وبالتالي تخضع للقانون البلجيكي والأوروبي، ويسمح هذا النظام مثلا لألمانيا بأن تدفع إلكترونيا ثمن مشترياتها من الغاز الروسي، ويوصف حظر دولة من هذا النظام بـ “السلاح النووي اقتصاديا”، لما له من تأثير كبير على العلاقات الاقتصادية للبلد المعني مع بقية العالم.