أسدى وزير طاقة محمد عرقاب تعليمات تخص تطوير المناجم، والانطلاق بسرعة في عملية تخصيب خامات الحديد لتلبية وتغطية طلبات السوق الوطنية واستحداث مناصب شغل.
استهل وزير الطاقة محمد عرقاب رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، هذا الاثنين، زيارة إلى ولاية تبسة.
وكانت أول وجهة مقر شركة مناجم الفوسفات “سوميفوص”، وهي فرع من فروع مجمع مناجم الجزائر بحي جبل الجرف ببلدية تبسة.
وتلقى وزير الطاقة والمناجم عرضا مفصلا حول نشاط شركة مناجم الفوسفات “سوميفوص” فرع من فروع مجمع مناجم الجزائر بحي جبل الجرف ببلدية تبسة.
وتستغل شركة “سوميفوص”، حسب العرض، مناجم على الولاية، أهمها منجم جبل العنق جنوب، بطاقة إنتاجية بلغت 1،8 مليون طن في العام.
وتتطلع شركة “سوميفوص” بلوغ 4 ملايين طن سنويا في 2029.
وقدّم عرضا حول شركة مناجم حديد الجزائر، فرع من فروع مجمع مناجم الجزائر، من طرف الرئيس المدير العام للشركة المستغلة لمنجمي الونزة وبوخدرة.
من جانبه، أسدى الوزير عرقاب تعليمات تخص تطوير هذه المناجم، والانطلاق بسرعة في عملية تخصيب خامات الحديد لتلبية وتغطية طلبات السوق الوطنية واستحداث مناصب شغل، وتجاوز كل العراقيل.
وأكد الوزير على العمل لتوفير جميع الوسائل لإنجاح هذا النوع من المشاريع المهمة لاقتصاد البلاد وتنويعه.
فيما يخص ملف التوظيف، طالب عرقاب من مسؤولي هذه المؤسسات برمجة لقاءات مع الشباب طالبي العمل والاستماع لانشغالاتهم مع تجهيزهم لهذه المشاريع الهيكلية وتكوينهم في هذا الإطار كمشروع بلاد الهدبة.