دعا وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، لدى مشاركته في الدورة الــ114 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، الى تنسيق وتعزيز الجهود بين الدول الاعضاء لبناء سياحة آمنة واستخلاص الدروس من جائحة كورونا.
أكد الوزير حمادي، حسب بيان للوزارة، اليوم الأربعاء، في لقاء خصص لدراسة مدى تنفيذ برنامج العمل العام المسطر للفترة 2020-2021 ومناقشة فترة 2022-2023 على “أهمية استخلاص الدروس من جائحة كورونا لتقويم استراتيجيات إدارة الأزمات وتبني خطط ناجعة لتعافي القطاع وتحضيره لمواجهة الصدمات المستقبلية”.
وتمثلت أهم اقتراحات الجزائر في أهمية توحيد بروتوكولات وإجراءات السفر بين البلدان والاعتراف بكل اللقاحات المعتمدة من طرف المنظمة العالمية للصحة ومن أجل الانتعاش الآمن للسياحة”.
وألح وزير السياحة على ضرورة “تشجيع السياحة في الفضاءات المفتوحة والترويج لها، علما أن الجزائر من بين الدول الرائدة في هذا النمط السياحي لا سيما في سياحة المغامرات، خاصة وأنها تزخر بأكبر متحف طبيعي مفتوح على الهواء الطلق، مصنف كتراث عالمي من طرف منظمة اليونيسكو، يمتد تاريخه لآلاف السنين، وبذلك مرافقة كل الدول الإفريقية لتطوير هذا النمط باعتبار أن القارة الافريقية هي مهد البشرية”.
وأشار الوزير حمادي الى أن الجزائر، وبالرغم من “الوضع الصعب الذي فرضته الجائحة، استطاعت، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، وانسجام مختلف المؤسسات والقطاعات الوزارية وتضامن المواطنين وتلاحمهم من تسيير الوضعية الصحية بعقلانية كبيرة وحس مسؤول وكذا تشجيع عملية التلقيح”.
وذكر الوزير بشروع الجزائر في إنتاج اللقاح، مؤكدا بانها “ستعمل ايضا على توفيره لدول القارة الافريقية في إطار مساهمة الجزائر الفعالة في عملية إتاحة اللقاح وتسويقه لكل البشرية دون تمييز أو استثناء”.
وفي ختام كلمته، تم إدراج مقترح الجزائر بخصوص توحيد بروتوكولات وإجراءات السفر ضمن توصيات الدولة.
يذكر أن وزير السياحة والصناعة التقليدية سيشارك اليوم الاربعاء، في أشغال الدورة الـ 24 للجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة.