استؤنف النقل البحري للمسافرين بين ميناء مستغانم وميناء فالنسيا الإسباني، اليوم الأحد، بعد أزيد من 20 شهرا من التوقف بسبب وباء كورونا.
رست باخرة المتعامل الأجنبي المتخصص في النقل البحري للمسافرين (بالياريا) بميناء مستغانم في حدود الساعة الثامنة صباحا وعلى متنها 349 مسافر و148 مركبة، حسب المدير الولائي للنقل رياض بومدين.
وسيقوم هذا المتعامل بضمان نقل المسافرين ذهابا وإيابا عبر هذا الخط البحري بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا.
ووضعت السلطات المحلية مخططا صحيا لضمان استقبال الوافدين وذهاب المغادرين في أحسن الظروف ولاسيما ما يتعلق بالوقاية من فيروس كورونا، مثلما قال المدير الولائي للصحة والسكان توفيق محمد خليل لوأج.
وسخرت فرقة طبية متنقلة على مستوى المحطة البحرية لنقل المسافرين مكونة من طبيب و4 شبه طبيين مجهزة بكاميرا حرارية ومقاييس للحرارة عن بعد.
وجندت ستة مخابر لإجراء تحاليل الكشف السريعة عن الفيروس لتسهيل عملية دخول المسافرين إلى المحطة البحرية والقيام بمختلف الإجراءات الإدارية.