أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الأهمية الاستراتيجية البالغة لموضوعي الجالية الجزائرية بالخارج والدبلوماسية الاقتصادية، داعيا السلك الدبلوماسي الى ايلائهما اهتماما خاصا.
قال رئيس الجمهورية للسلك الديبلوماسي، خلال إشرافه على افتتاح مؤتمر رؤساء البعثات الدبلوماسية والقنصلية الجزائرية، اليوم الاثنين، بقصر الأمم بنادي الصنوبر الجزائر العاصمة، ان بالدبلوماسية الاقتصادية، إن “دبلوماسيينا مدعوون اليوم، للتموقع في طليعة الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز جاذبية الجزائر تجاه الشركات الأجنبية، ودعم المؤسسات الوطنية لولوج الأسواق العالمية، من خلال استطلاع ودراسة أنماط السوق والاستهلاك وتحديد الفرص المتاحة، للمنتجات الوطنية الجزائرية”.
واكد الرئيس تبون أن المطلوب “ليس فقط الاهتمام بالانشغالات والاستجابة لاحتياجات جاليتنا، وإنما أيضا تعزيز روابطها مع الوطن وإشراك أفرادها في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لبلدنا، والجهود الرامية لتعزيز مكانة ونفوذ الجزائر على الساحة الدولية”.
وقال رئيس الجمهورية إن “جاليتنا المتواجدة في جميع أنحاء العالم، لها من الكفاءات والمهارات ما يمكنها من تقديم إضافة نوعية, لجهود التنمية في بلادنا، وهي مدفوعة برغبة قوية وإرادة كبيرة في سبيل ذلك، ولا تطلب إلا إشراكها في هذا الجهد الجماعي عبر ريادة الأعمال المبتكرة، وتبادل الخبرات والتدريب”.
وأكد الرئيس أنه من الضروري، وضع الأطر والآليات المناسبة للإشراف على هذه العملية وتمكين أفراد جاليتنا، الذين يتمتعون بإمكانيات هائلة، من تقديم مساهماتهم”.
وطالب السلك الدبلوماسي الى “التواصل مع الجالية من خلال وضع أرقام هاتفية مجانية وفتح قنوات اتصال مستمرة مباشرة، أو إلكترونية”.