كشف وزير الصيد البحري والموارد الصيدلية، عن سعي مصالحه لإنشاء مناطق نشاطات تربية المائيات، بالتنسيق مع وزارة الداخلية، ورفع العوائق التي تقف في وجه المستثمرين في مجال تربية المائيات.
إلتقى وزير الصيد البحري والموارد الصيدية، سفيان هشام صلواتشي، المستثمرين في قطاع تربية المائيات، اليوم الخميس، بمقر مديرية الصيد البحري، بالجزائر العاصمة، في مبادرة جاءت تحت عنوان “اللقاء الوطني حول الآليات الجديدة لإنعاش تربية المائيات”.
وأكد الوزير أن شعبة تربية المائيات تكتسي أهمية بالغة في سبيل تحقيق الأهداف المنوطة للقطاع، حيث سطر مخطط عمل الحكومة محورا إستراتيجيا لإنعاش هذه الشعبة، عبر إنشاء 103 مؤسسة تربية المائيات جديدة، وإعادة بعث 44 مؤسسة متعثرة، وكذا مرافقة وتسريع إنطلاق 49 مشروع في طور الإنجاز.
وأوضح صلواتشي، بأن القطاع بادر بوضع الآليات العملية لإعادة بعث المشاريع المتعطلة، وتقديم كل التسهيلات الضرورية لترقية ودعم نشاطات تربة المائيات .
بالإضافة إلى إعادة بعث اجتماعات اللجان الولائية لمنح عقود الإمتياز ورفع التجميد عن قروض الاستغلال للمشاريع المنتجة، ما سمح باستزراع 15مليون من صغار الأسماك البحرية في الأقفاص العائمة خلال السنة الجارية.
وذكّر الوزير بالإنتاج الوطني في نشاط تربية المائيات والذي بلغ 5500طن خلال سنة 2020، في حين تقدر الطاقة الإنتاجية ل91 مؤسسة عبر الوطن ب25 ألف طن.
واعتبر الوزير اللقاء الوطني حول الآليات الجديدة لإنعاش تربية المائيات، بمثابة الطريقة المثلى للتشاور مع الشركاء المعنيين حول كيفيات دعم هذه الشعبة وتوسيع الاستثمارات في هذا المجال بما يساهم في توسيع وتصنيع تربية المائيات.