التزمت الشركة الجزائرية للطاقة والشركة الوطنية للهندسة المدنية والبناء المكلفتين بإنجاز ثلاث محطات لتحلية مياه البحر رفقة مؤسسة “كوسيدار” بمضاعفة جهودها لتجسيد هذا البرنامج الاستعجالي لتزويد العاصمة بمياه الشروب.
صرح الرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة، فرع تابع لمجمع “سوناطراك”، عبد النور كيموش ان “انطلاق الأشغال الخاصة بالمشاريع الثلاثة تم بالفعل”.
وأوضح كيموش في حديث خص به مجلة “سوناطراك نيوز” أن شركته التي تم اختيارها للإشراف على البرنامج الاستعجالي “مياه 2021” قد “كرست كل خبرتها في التسيير خاصة التسيير التعاقدي بهدف انجاز هذا البرنامج”.
وأشار كيموش الى أن “الأشغال تتقدم بموجب مخطط تقديري للمشروع المحدد” مؤكدا في نفس الوقت أن “جميع الدراسات المتعلقة بالمشاريع الأولية تم اطلاقها قصد السماح للمكلفين بالإنجاز بوضع التصاميم الخاصة بالمصانع والمتمثلة في الدراسات الطوبوغرافية والجيو-تقنية والبحرية”.
وانطلقت لأشغال بعد تسوية الأرضية والتخلص من الركام والحصى بموقعي المرسى والباخرة المحطمة وقورصو وتم وضع وحدات تضم مكاتب ادارية على مستوى المواقع الثلاثة.
وتم أيضا إبرام العقود مع المخابر ومكاتب الدراسات وتعيين شار للمياه الشروب حسب المسؤول ذاته، حيث تعتزم الشركة على الاعتماد على خبرتها المكتسبة في اطار نشاطاتها على مستوى مجمع سوناطراك بالتنسيق مع جامعة العلوم والتكنولوجيا لباب الزوار ومختلف مخابرها مما سيسمح بإدراج البحث العلمي في تطوير الشركة يقول المدير كيموش
وقامت الشركة الجزائرية للطاقة بإنشاء دائرة متخصصة في معالجة المياه على مستوى مديرية بعد تجربتها الناجحة في انجاز محطة تحلية المياه بحاسي مسعود التي سمحت لشركة” إنجسبي” بجلب مهندسين وخبراء جزائريين ذوي كفاءة عالية يتمتعون بخبرة في مجال الري” حسب قوله.