انطلقت أشغال قمة الاتحاد الإفريقي حول التصنيع والتنويع الاقتصادي في افريقيا الاحد بعاصمة النيجر نيامي.
تتواصل هذه القمة الى غاية 25 نوفمبر الجاري تحت شعار “تصنيع إفريقيا: تجديد الالتزامات من أجل تصنيع وتنويع اقتصادي شامل ومستدام”.
وتنظم هذه القمة في إطار الأنشطة السنوية التي تحتفي بأسبوع تصنيع إفريقيا.
ويتم الاحتفاء في 20 نوفمبر من كل سنة بيوم “تصنيع إفريقيا” الذي اعتمده رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في يوليو1989 بأديس أبابا.
ويمنح يوم تصنيع إفريقيا الفرصة للأطراف الفاعلة الرئيسية للتفكير بشأن تصنيع إفريقيا وبحث السبل التي من شأنها جعل القارة تخرج من حالة الجمود.
وتهدف هذه القمة إلى تسليط الضوء على تصميم أفريقيا والتزامها المتجدد من أجل التصنيع باعتباره إحدى الركائز الاستراتيجية لتحقيق أهداف النمو الاقتصادي وتقدم القارة.
وتتمحور النقاشات، خلال هذه القمة، حول العديد من المواضيع منها على الخصوص “تفعيل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية: العلاقة مع التصنيع”، و”التصنيع والقدرة الجبائية للحكومة وخلق فرص الشغل” و”التجديد التكنولوجي والقدرة التنظيمية من أجل تحسين الأداء الصناعي وجعله تنافسيا” و”سلاسل القيمة الصناعية الإقليمية”.
وسيصدر في أعقاب القمة إعلان لرؤساء الدول والحكومات. وينتظر تجديد العزم والالتزام السياسي على أعلى مستوى من أجل تسريع عملية تصنيع إفريقيا.