قال إبراهيم آدم أحمد الدخيري، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية، اليوم الاثنين، إن الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية أفضت إلى جملة من مشاريع القرارات الرامية لتحقيق الأمن الغذائي العربي من خلال برنامج دائم لتحقيق التكامل الزراعي مبرزا أهمية قمة الجزائر في التنسيق بين الدول العربية.
أوضح إبراهيم آدم أحمد الدخيري في تصريح لوأج، أن الدول العربية استشعرت أهمية أمنها الغذائي، ولذلك أدرجت في الملف الاقتصادي مجموعة من الإجراءات والقرارات المفضية إلى تحقيق التكامل الزراعي وتحديدا قضية الأمن الغذائي العربي.
وتتمحور أهم القرارات – حسب الدخيري- “بمنطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي العربي، لتسهيل التجارة الزراعية”.
وأبرز المتحدث ذاته أنه” تم إرفاق جانب الإنتاج الزراعي بمجموعة من القرارات على رأسها البرنامج الدائم للأمن الغذائي العربي، الذي يحتوي على تسعة مكونات أساسية”.
وأوضح في السياق أن هذه النقاط تناولت “التوسع في الإنتاج الزراعي، زيادة الإنتاجية في المحاصيل و النظم الزراعية القائمة ،زيادة التبادل التجاري، واتخاذ الإجراءات المطلوبة للحد من هدر وضياع الغذاء”.
وشدد على أن الأهم بعد القمة العربية أن “تتخذ المنطقة العربية الإجراءات المطلوبة لتنفيذ جملة القرارات التي تم اتخاذها على مستوى القادة العرب” مؤكدا أن “حزمة هذه الإجراءات كافية لرفع التحدي و توفير الأمن الغذائي”.
ولفت إلى أن الدول العربية كانت تعتمد قبل القمة العربية 31 بالجزائر، حزمة من الإجراءات على مستوى الاستراتيجيات وعلى مستوى خططها العامة و” لكن قمة الجزائر أضافت البعد التنسيقي بين الدول المختلفة”.