أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، عن إطلاق عملية لإحصاء المساحات المسقية المخصصة للحبوب، عبر الأقمار الصناعية، ابتداء من ديسمبر المقبل.
أوضح الوزير هني، اليوم الخميس، خلال اجتماع خصص للتحضيرات الميدانية المتعلقة بحملة الحرث والبذر للمسوم الجديد 2022-2023، بمقر دائرته الوزارية، أن العملية ستتم باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة، وستسمح بالحصول على معطيات أكثر دقة حول مساحة الأراضي المستغلة فعليا في زراعة الحبوب.
وتطمح الوزارة إلى رفع المساحة المخصصة للحبوب خلال الموسم الجديد إلى 3 ملايين هكتار “على الأقل”.
وإلى جانب الأقمار الصناعية، سيتم اقتناء مائة طائرة دون طيار “درون” ستستعمل في بعض الولايات لإحصاء المساحات المسقية في شعبة الحبوب، الوزير هني.
وأشار، في نفس السياق، إلى أن القطاع يعمل على رفع مردودية الإنتاج في هذه الشعبة إلى 45 قنطار للهكتار من أجل ضمان الأمن الغذائي للبلاد.
وحضر هذا الاجتماع المخصص للتحضيرات الميدانية المتعلقة بحملة الحرث والبذر والتدابير الرامية لإنجاحها، مدراء المصالح الفلاحية الولائية ومدراء التعاونيات الفلاحية للحبوب والبقول الجافة، إلى جانب رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين عبد اللطيف ديلمي، ورئيس الغرفة الوطنية للفلاحة محمد يزيد حمبلي.
وخلال اللقاء، تم إمضاء عقود النجاعة بين الإدارة المركزية ومديريات المصالح الولائية ال58 بهدف تحقيق أهداف حملة الحرث والبذر لموسم 2022-2022.