كشف وزير الصناعة، أحمد زغدار، عن تحسنا ملحوظا للجزائر في التصنيف العام للمؤشر العالمي للإبتكار سنة 2022، بتسجيل تقدم بخمسة مراتب مقارنة بالطبعة السابقة (2021).
قال الوزير زغدار، في إجتماع اللجنة المشتركة بين القطاعات المكلفة بمتابعة المؤشر العالمي للابتكار، اليوم الثلاثاء، إن الجزائر تقدمت بخمسة مراتب عن الطبعة السابقة (2021) لتحتل المرتبة 115 من بين 132 دولة مصنفة، بفضل جهود مبذولة في القطاعات ساهمت في النتائج المسجلة في آخر طبعة لمؤشر الابتكار العالمي، الصادرة سنة 2022.
وأوضح الوزير أن التصنيف جاء بعد أن تم تحقيق تقدم في الترتيب فيما يخص مخرجات الابتكار بعشرة مراتب مقارنة بطبعة 2021، إضافة إلى تسجيل تقدم يتراوح بين 4 و 9 مراتب، في خمسة محاور رئيسية من أصل سبعة محاور يتكون منها المؤشر، وهي: المؤسسات، تطور السوق، تطور الأعمال، إنتاج المعرفة والتكنولوجيا، وكذا الإنتاجات الإبداعية.
وأضاف وزير الصناعة أن تحسين أداء الجزائر في المؤشر العالمي للإبتكار يعد مسارا طويلا وشاقا، “بدأنا أولى خطواته، ونسعى إلى بلوغ مراتب متقدمة فيه”. وتابع “هذا لا يتأتى إلا بمزيد من الجهود في إطار تنسيق وتعاون وثيقين بين القطاعات المعنية، لا سيما في مجال إعداد السياسات المرتبطة بترقية الابتكار وتعزيز نظامه البيئي الوطني”.
وأشار وزير الصناعة الى أن عمل هذه اللجنة التي أنشأت سنة 2019 يأتي في إطار تعزيز العمل القطاعي المشترك، من أجل ترقية الابتكار والملكية الفكرية والتنمية التكنولوجية. لاسيما وأنه يتفق ويتناغم مع الرؤية التي كرستها تعليمة الوزير الأول، الصادرة في 19 جانفي 2022، الموجهة لأعضاء الحكومة. بإنشاء فوج عمل مشترك بين الوزارات لإحصاء ومتابعة وتقييم التصنيفات التي تصدرها مختلف الهيئات والمنظمات الدولية من أجل إعداد ورقة طريق لتحسين أداء الجزائر فيها.