أكد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال أن الجزائر تعتبر شريكا موثوقا في قطاع الطاقة، مشددا على ضرورة مراجعة اتفاق الشراكة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي من خلال تحديد الأولويات المشتركة بما يعود بالمنفعة المشتركة على الطرفين.
قال ميشال، في تصريح للصحافة عقب استقبال خصه به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الاثنين، “نعتبر إن التعاون الطاقوي أمر أساسي فعلا في ظل الظروف الدولية التي نشهدها إذ نرى في الجزائر شريكا موثوقا ووفيا وملتزما.”
وأوضح رئيس المجلس الأوروبي أن اللقاء الذي جمعه بالرئيس تبون قد كان “مثمرا إلى أبعد الحدود، بما يتوافق والنظرة المستقبلية”، مؤكدا أن الطرفين “يتقاسمان نفس الطموح لإعطاء دفع جديد لنوعية العلاقات التي تجمع بين الجزائر والاتحاد الأوروبي”.
واستطرد يالقول “اعتبرنا أن اتفاق الشراكة هو اطار يجب أن يضفي تحسينات وفق الارادة المشتركة، من هنا وهناك، لتحديد الأولويات المشتركة خدمة لمصالح الطرفين”.
وأكد المسؤول الأوروبي أن الجزائر والاتحاد الأوروبي لهما “طموح مشترك لتحقيق الاستقرار والأمن والازدهار”، مشيرا في هذا الصدد إلى تطرقه رفقة الرئيس تبون إلى “عدد من الحالات المتعلقة بالجوار والسياق الجيوسياسي”.
وأعرب ميشال عن “تفاؤله الشديد” بتطوير “شراكة أقوى وأصدق تفضي إلى نتائج ملموسة بالنسبة لمواطني الجزائر والاتحاد الأوروبي”.