أعلن مدير العلاقات العامة لمنتدى الشباب والشركات الناشئة، حريز حمزة، مشاركة 18 شركة ناشئة من أصل 500 مؤسسة في الطبعة الأولى للقمة العالمية لريادة الأعمال المنظمة من طرف الأمم المتحدة بالشراكة مع كبريات الشركات العالمية في التكنولوجيا، مشيرا إلى أن المبادرة فرصة لدخول التصنيف العالمي عن طريق أفكار وحلول إبداعية.
قال مدير العلاقات، في الإعلان عن انطلاق الطبعة الأولى للقمة العالمية لريادة الأعمال المنظمة بمقر شركة التأمينات «أس-أ- أ» بباب الزوار، إن مشاركة الجزائر الأولى من نوعها في الطبعة الأولى للقمة العالمية لريادة الأعمال المنظمة من طرف الأمم المتحدة، وهي فرصة لإظهار قدرات حاملي المشاريع في مختلف مجالات التعلم والتعليم، الإدماج والتمكين، الصحة والرفاهية، الثقافة وساحة المواطنة ومشاركة المواطنين في شبكة الحلول الرقمية لأهداف التنمية المستدامة.
صرّح أيضا، أنّ الجزائر تملك شبابا من حاملي المشاريع يمكن أن يلجوا العالم بأفكارهم وحلولهم الإبداعية، مشيرا إلى أنّ القمة العالمية تعد واعدة بالنسبة للأفكار وروّاد الأعمال، كونها تجمع بين مختلف روّاد الأعمال من العالم يتنافسون بأفكارهم والحلول المقدمة، لتقترح في النهاية ثمانية أسماء أو شركات تدخل التصنيف العالمي، بعد مرورها بمرحلة التصفيات التي تؤكّد مرة أخرى أنّ الشباب الجزائري يملك قدرات وطاقات يمكن تفجيرها عالميا.
وقال المتحدّث، إنّ 18 مؤسّسة التي ستشارك في العملية، ستدرج في قاعدة بيانات الأمم المتحدة من أجل ضمّها لبرنامج التنمية المستدامة، لتنضم آليا لبرنامج الاستثمارات الأجنبية، الذي من شأنه أن يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن هذه المؤسسات تحصّلت على دعم الوزارة الوصية من أجل المبادرة والابتكار، بعيدا عن الخسارة.
بدوره سفير القمة العالمية لريادة الأعمال في الجزائر، مدني محمد هيثم، قال في تصريح لـ «الشعب»، إن الطبعة الأولى عالمية، لأنّ الطبعات السابقة كانت تقام محليا وليست بهذا الحجم من المشاركة الذي أفضى إلى اختيار 18 شركة تخضع للجنة تحكيم من أجل المرور إلى برنامج الأمم المتحدة لريادة الأعمال.
وأكّد المتحدّث، أنّ المسابقة تعبّر عن صورة الجزائر عالميا لأنّها تملك شبابا حاملي المشاريع لديهم قدرات كبيرة في مجالات مختلفة، خاصة تكنولوجيا الإعلام والاتصال، العقارات، المواد الأولية، التعليم والرقمنة، تبقى بحاجة إلى بلورة تلك الأفكار لإخراج ما تملكه من طاقات، وهذا الهدف الأول من المسابقة المحلية التي يتم على أساسها اختيار الفائزين المرشحين للتصنيف العالمي.
وأكّد أنّ المسابقة تنظّم سنويا، وهي مفتوحة لكل الشباب حاملي المشاريع، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة، يتقدّمون إلى منتدى الشباب والشركات من أجل عرض أفكارهم وحلولهم المقترحة حتى يتسنى إجراء المسابقة التي تعد الطريق الأول نحو العالمية.