تسلط مجلة “الشعب الاقتصادي” في عددها الجديد، الضوء على اقتصاد البلاد، مع التحولات الاقتصادية العالمية، بسبب جائحة كورونا والعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، خلفت أثار ملموسة على أسعار الطاقة والغذاء.
صدر العدد الـ 13 من مجلة “الشعب الاقتصادي” الشهرية، الصادرة عن مؤسسة “الشعب”، وفيه مواضيع اقتصادية متنوعة وثرية.
تضمن العدد، حوارات ومقالات تحليلية، مساهمات، ومعالجة لأبرز المواضيع الاقتصادية في الجزائر والعالم.
تناولت افتتاحية العدد “الازمات فرص”، دلالات ابرز فيها الرئيس المدير العام لمؤسسة “الشعب”، مصطفى هميسي، التحديات التي تواجه كل بلدان العالم في الأزمات بكل أنواعها ومصاعبها وتعقيداتها، ينبغي على النخب ومسيري شؤون الدول استغلالها بذكاء لانتزاع مايمكن انتزاعه من منافع و من مناهج جديدة ومن قدرة على التكيف والتغيير و التحول في شتى القطاعات .
وفي حوار للمجلة، تحدث رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري كمال مولى، عن دور المجلس وأكد أن الجزائر بحاجة لصناعة قوية لتصبح أكثر استقلالية وانه لا يمكن لاستراتيجيات التنمية أن تنجح إلا إذا استندت على ميكانيزمات جماعية تتضافر فيها كل الجهود بما فيها الشركات العمومية والخاصة.
ومن بين المواضيع المعالجة، مقال بعنوان “الجزائر ومعدات الأمن الطاقوي ”، تناول إلى أي مدى يمكن رفع إمدادات الغاز ؟ في ضل الازمة الروسية الأوكرانية.
وحاورت المجلة مدير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعات الصغيرة والمتوسطة بوزارة الصناعة، خراز مهاجي، أبرز وضع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة في الجزائر ودورها في التنمية الاقتصادية .
وبدورها كتبت البروفيسور فتيحة بلحاج مقال رأي بعنوان الطاقة والتبعية والتحرير، تحليلا أكاديميا في جزئه الثاني، تناول توجهات السياسة العامة للاقتصاد الجزائري على ضوء التطورات الاقتصادية الدولية، بعنوان “قراءة في الفعل الاقتصادي لتقليل ضغوط الصدمات مع تقييم أولى لتدابير
وتناول العدد المواضيع مثل الدبلوماسية الاقتصادية، لصناعة الكهربائية ، وشعبة الحليب في الجزائر.
وتضمن العدد ملفات دولية متابعة حول موجة ارتفاع الطاقة في السوق الدولية، وموضوع إقليمي عن الاقتصادي الموريتاني بعنوان “من الجز إلى النمو” وموضوع أخر بعنوان “الاقتصاد المالي ثروات هائلة”، إضافة إلى تجربة هولندا في الزارعة بعنوان “بلد صغير يطعم العالم”.