تسعى شركة مناجم الفوسفات “صوميفورص”، فرع من مجمع مناجم الجزائر”منال”، لتحقيق إنتاج مليوني طن فوسفات مع نهاية السنة الجارية، بعد تحقيق 1.9 مليون طن في 2021.
كشف مدير مركز الأبحاث التطبيقية في التطوير شركة مناجم الفوسفات “صوميفورص” فرع من مجمع مناجم الجزائر “منال” رمضان رجام، لـ”الشعب الاقتصادي” في معرض الجزائر الدولي، الذي اختتمت فعالياته الجمعة، عن مشاريع الشركة على المدى القريب والمتوسط، المتعلقة بإنتاج الفوسفات.
وأضاف المتحدث: “حققنا مليون و900 ألف طن وهو رقم قياسي، سجل منذ انطلاق تحويل الفوسفات في الجزائر، وسنعمل للوصول إلى إنتاج 2 مليون طن “.
وكشف رجام، إستراتيجية “صوميفورص” على المدى المتوسط، والتي تستهدف إطلاق مشاريع تتعلق بإنتاج الأسمدة الفلاحية وأغذية الأنعام.
وقال: “نطمح إلى إطلاق مشاريع أخرى تتعلق بإنتاج بالأسمدة ومشاريع أخرى بالشراكة مع شركة “أسميدال” لإنتاج أغذية الأنعام من مادة الفوسفات، إضافة إلى مشاريع أخرى تتعلق بتوسعة المركب للوصول إلى إنتاج 3 أو4 ملاين طن في السنة بخطوط إنتاجية متطورة وتقنيات حديثة”.
وتبني “صوميفورص” استراتيجيتها -حسب المتحدث- على التطور المستمر حسب متطلبات السوق، مع مختلف الزبائن داخل الجزائر أو من أوروبا ومن دول بأمريكا الجنوبية وآسيا وبعض الدول من إفريقيا.
وتنتج “صوميفورص” المادة الأولية من الفوسفات لإنتاج مختلف الأسمدة الفلاحية والمواد الكيماوية وحتى الصيدلانية،.
وقال رجام في هذه النقطة: “منتوجنا ليس للاستهلاك المباشر لكنه موجه لصناعة منتجات أخرى، مثلا 80 بالمائة موجهة لإنتاج الأسمدة الفلاحية، 12 بالمائة للمواد الكيماوية، و4 بالمائة لإنتاج للمواد الصيدلانية”، وأضاف أن ومؤسسة “اسميدال” هي من توزع الأسمدة بالجزائر.
وفي حديثه عن معرض الجزائر الدولي 2022، قال المسؤول إن هدف “صوميفورص” من المشاركة في الصالون هو لقاء شركائهم، ومنتجي معدات وتجهيزات الإنتاج، واضاف: “نلتقي شركائنا في قطاع التجهيزات والمعدات الإنتاج. كان لنا معهم لقاء خلال أيام المعرض لاقتناء معدات جديدة للمصنع أو المنجم مثل: الآلات أو الشاحنات وقطع الغيار”.
وأضاف “نحن دائما في استقبال وسماع مقترحات من شركات جزائرية في قطاع الإنتاج أوفي التحويل “.
للإشارة، مقر شركة مناجم الفوسفات “صوميفورص” بولاية تبسة، وهي فرع من مجمع مناجم الجزائر”منال”.