تحديات التحول الرقمي والاهتمام بالأمن السيبيراني لما يشكله من تهديدات على الأمن القومي، واحدة من توصيات مؤتمر الـ 33 للإتحاد العام العربي للتأمين، التسع.
اختتم هذا المؤتمر المنظم من قبل الإتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين بين 5 و8 جوان بوهران.
شهد المؤتمر جلسات حوار ونقاش حول ما طرح من بحوث تندرج تحت شعار الدورة الموسومة بالوضع الجديد وتداعياته على صناعة التأمين: ما هي التحديات وهل من فرص للسوق العربي للتأمين، خلص المؤتمر إلى مجموعة من المقترحاتو التوصيات أهمها:
- الاهتمام بتطبيق المعيار الدولي المحاسبي (رقم171-) سيدخل حيز التطبيق في يناير 2023.
- الإهتمام بالأمن السيبيراني لما يشكله من تهديد على الأمن القومي.
- الاهتمام بالإعداد المسبق لشركات التأمين وإعادة التأمين للتقليل من الآثار السلبية للكوارثالطبيعية والصحية.
- العمل على تشجيع الشمول المالي من أجل انخراط العدد الأكبر تحت مظلة التأمين عن طريق تشجيع التأمين المتناهي الصغر، التوازن مع التأمينات الزراعية.
- ضرورة انخراط الشركات في التحول الرقمي الشراكة للوصول إلى أكبر عدد من شرائح المجتمع.
- الاستمرار في تطوير الإطار التنظيمي والمعايير المهنية لنمو الأسواق.
- تحديد الأخطار الكارثية والعمل على وضع خرائط ونماذج لها على المستوي الوطني أولا ثم على المستوى العرب، والعمل مع آليات والمعدين الدوليين والعرب.
- ضرورة الإستعانة وتأهيل الشباب لتكوين كوادر مؤهلة للأعمال الإكتوارية وتحليل البيانات والإحصائيات المتربطة بتسعير التغطيات.
- العمل على التنسيق بين الإتحاد العام العربي للتأمين وجميع الجهات الخاصة بالتعليم والتدريب، خاصة معهد التدريب االعربي من اجل تكوين متخصصين.
- تشجيع المواطنين للإنخراط في قطاع التأمين
في الأخير، أرسل المؤتمر برقية شكر وعرفان للوزير الأول أيمن بن عبدالرحمان، لتفضله بوضع المؤتمر العام تحت رعايته، وأخرى لوزير المالية الذي أشرف علي افتتاح الدورة 33.