أسدى وزير الفلاحة والتنمية الريفي محمد عبد الحفيظ هني، تعليمات لمصالحه وإطارات تعاونيات الحبوب، لإنحاج حملة الحصاد والدرس لموسم 2021/2022، مع الحرص على اتخاذ كافة التدابير لحماية المحاصيل من الحرائق.
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية،محمد عبد الحفيظ هني، اليوم الأحد أشغال الإجتماع الوطني الخاص بتأطير حملة الحصاد والدرس لموسم 2021/ 2022، بحضور رئيس الغرفة الوطنية للفلاحة، والأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والمدير العام بالنيابة للديوان الجزائري المهني للحبوب، واطارات القطاع.
وانعقد الإجتماع الدوري، حسب بيان للوزارة، نشرته على موقعها الإلكتروني، لدراسة وتقييم مدى جاهزية تعاونيات الحبوب لإنجاح حملة حصاد وجمع محصول الحبوب والوسائل المادية واللوجستية المجندة، خاصة من حيث النقل والتخزين.
ونوه الوزير هني، في كلمة ألقاها، لدى افتتاح أشغال الاجتماع بالأهمية التي تكتسيها شعبة الحبوب بالنسبة للأمن الغذائي وللاقتصاد الوطني ككل، باعتبار ها من بين المواد التي تؤثر سلبا على توازن الميزان التجاري.
وذكر هني، في السياق ذاته، بالظروف المناخية المواتية التي عرفها الموسم الحالي، وكذا بالإجراءات التحفيزية التي أقرتها الدولة خلال السنة الجارية لتحفيز المنتجين لرفع الإنتاج وجمع المحصول بهدف تعزيز المخزون الوطني من هذه المادة الإستراتجية.
ودعا وزير الفلاحة، إطارات تعاونيات الحبوب إلى الحرص على تجنيد كل الوسائل المادية والبشرية لمرافقة الفلاحين ميدانيا لجمع ونقل المحصول، وذلك بالعمل كل أيام الاسبوع .
وذكر المسؤول ذاته، بالظروف السائدة على الصعيد الدولي وآثارها على الامن الغذائي، “مما يتطلب المزيد من الوعي والعمل لتطوير الإنتاج الوطني وتثمينه”.
وأمر الوزير هني، بضرورة اتخاذ كل التدابير الاحترازية والوقائية لحماية المحاصيل ضد الحرائق بتحسيس المنتجين وتوعيتهم في هذا الإطار.
وذكر البيان ذاته، بالمساحة الإجمالية المخصصة لزراعة الحبوب هذا الموسم، والتي تقدر بـ 2,9 مليون هكتار، تم تخصيص 610 صومع ذات قدرة تخزين 44,5 مليون قنطار و 505 نقطة جمع بالولايات المنتجة.