دعا البروفيسور محمد بن عزوز، أستاذ بالمدرسة العليا للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، في حديث عن الأمن ألغدائي في الجزائر، السلطات للاتفاف حول مشروع وطني حقيقي من أجل بناء اقتصاد قوي.
قال البروفيسور بن عزو، ضيف منتدى الشعب الاقتصادي، إن “أولويات الحكومة هي القيام بدراسة جدوى حول الوضع الاقتصادي”، وينصح المتحدث بتفادي الغرق “في شراء المنتجات”.
وفي حديثه عن انعكاسات الأزمة الأوكرانية على الأمن الغذائي في الجزائر، قال إنه لا يجب ربط مسألة الأمن الغذائي بالحرب، “لأن ما يعيشه العالم حاليا، مرتبط بانعكاسات الأزمة جائحة كورونا، التي خلفت خفض الإنتاج والتشغيل وتسببت في ارتفاع الأسعار ونقص المنتوجات، وإحداث اختلال هيكيلي داخل المنظومة الاقتصادية.
وأضاف البروفيسور قائلا “نعلم انه يجد حرب في أوكرانيا لكن السؤال المطروح ما هي تداعيات هذه الحرب؟ هل العولمة انتهت؟ وهل العام مقبل على عولمة أخرى؟ خاصة ما تعرفه المؤسسات النقدية، مثل البنك الدولي الصندوق النقد الدولي والمنظمة العالمية للتجارة، الذين لا يستطيعون فك الكثير من الإشكالات الذي يواجها العام .
وقال ضيف “المنتدى الاقتصادي”: “اعتقد إن الجزائر غير الموجودة في المنظمة العالمية للتجارة، ارحم، غدائها مضمون، لان الأمن الغذائي ليس مربوطا بالشراء وإنما بتقليص الواردات.
وشدد محدثنا انه على الحكومة دعم للمستثمرين في قطاع الفلاحي من خلال منح امتيازات وتحفيزات أكثر، من اجل تأسيس للأمن الغدائي، مثل إعفاء الفلاحين من الضرائب عشر سنوات.
وستدل بولاية واد سوف، وورقلة، قائلا إن المستثمرين في المنطقة مستعدون لإغراق المنطقة بالاستثمارات الفلاحية، من شانها المساهمة في تأمين الغداء للبلاد، والتصدير للخارج .