تعتزم الجزائرية للحوم الحمراء تسويق نحو 390 طنا من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان المعظم بأسعار “معقولة”.
أكده المدير التجاري للمجمع، سعد مسعد لوكالة الأنباء الجزائرية، أن “الجزائرية للحوم الحمراء قد نصبت، بمناسبة الشهر الكريم، 44 نقطة بيع على المستوى الوطني، وتعتزم توزيع 390 طنا، من بينها 140 طنا من لحوم الغنم و250 طنا من لحوم الأبقار”.
ويضيف المسؤول أن منتوجات الجزائرية للحوم الحمراء تباع بأسعار “مدروسة” لا تتجاوز 1.300 دينار جزائري للحم الغنم و1.200 دينار بالنسبة للحوم الأبقار.
وحدد سعر كبد الضأن بـ2.800 دينار جزائري، وكبد العجل ب 2.200 دينار، وقلب الضأن بـ2.000 دينار وقلب العجل بـ1.500 دينار، بينما بلغ سعر لحم الأبقار المفروم 1.350 دينار ودش العجل بـ950 دينار وشريحة لحم العجل بـ1.500 دينار وشرائح الفيلي بـ1.800 دينار وشبه الفيلي بـ1.500 دينار وفخذ العجل بـ1.500 دينار والضلع السفلى للعجل بـ1.200 دينار وأضلاع العجل بـ1.200 دينار والمرقاز بـ700 دينار.
أما بخصوص مصدر هذه المنتوجات، “اختار المجمع العمومي خلال هذه السنة لحوم الأبقار المحلية من الجنوب الجزائري، من حيوانات صحية، اضافة إلى لحوم الأغنام التي تنتج محليا هي الأخرى (من سلالات محلية ذات قيمة وراثية عالية)”.
وأشار مسعد إلى أن تربية الأنعام وتسمينها لإنتاج اللحوم يتم على مستوى المزارع النموذجية التابعة للمجمع، وكذا على مستوى بعض المزارع الخاصة.
وأكد أن الجزائرية للحوم الحمراء قد وضعت برنامجا خاصا على مستوى مركز التسمين التابع لها ببلدية عين الابل (ولاية الجلفة) لتأمين تزويد نقاط البيع التابعة لها خلال شهر رمضان
لحوم بأسعار معقولة في العاصمة
تعرف نقاط بيع اللحوم الطازجة التي تقترحها الجزائرية للحوم الحمراء اقبال كبير من المستهلكين بالعاصمة.
فعلى مستوى أحد محلات المجمع بشارع حسيبة بن بوعلي بالعاصمة بلغ سعر لحم البقر 1200 دج فيما قدر سعر لحم الغنم 1300 دج وكبد (الغنم) 2800 دج.
وحسب زبائن التقتهم “وأج” في نقطة البيع هذه، الاسعار في المتناول نسبيا مقارنة بتلك المطبقة من طرف أصحاب القصابات بالعاصمة.
فقد طلبت سامية 2 كلغ من شرائح اللحم وفخذ من لحم الخروف ما يعادل استهلاك أسبوعين لعائلتها وب “سعر 6000 دج” حسب قولها.
وصرحت هذه الزبونة ” ادخرت مالا من وراء ذلك مقارنة بما اعتدت دفعه عند القصابات التقليدية”، معربة عن أملها في الابقاء على هذه الاسعار في هذه الحدود بعد شهر رمضان.
ومن جهتها، ترى نجمة التي قدمت من باب الواد أن الأسعار “معقولة” بالنسبة للأسر ذات الدخل المتوسط قائلة “اشتريت بسعر 1000 دج اللحم المفروم وديول” وأنها اكتشفت هذا المحل من خلال الشبكات الاجتماعية.
أما اسماعيل، فقد أكد أن يتمون لدى هذا المحل منذ تدشينه في يناير الماضي. وقد اعتبر هذا الاطار السامي في القطاع العمومي أن هذا المنتوج “تنافسي” يتماشى بين النوعية والسعر ” سيما وأن الأمر يتعلق بمنتوج محلي” مضيفا أن اللحوم الجزائرية معروفة سيما لمذاقها “اللذيذ”.
وعبر محمد وهو عامل يومي عن أمله في تعميم هاته “المبادرة الحسنة” التي تسمح للطبقات الوسطى والطبقات المعوزة باستهلاك اللحم الأحمر بأسعار في المتناول، الى البلديات الأخرى خصوصا “مناطق الظل”.
أما مدير الدراسات والتطوير للجزائرية للحوم “ألفيار”، علي زياني الذي التقيناه في عين المكان، فقد أكد لوأج أن هاته المبادرة تندرج في اطار التنظيم الخاص الذي وضعه المجمع العمومي لهذا الشهر العظيم.
وقال ان “الهدف هوبيع اللحم مباشرة للمستهلك بسعر معقول، طيلة شهر رمضان وحتى بعد ذلك في بعض نقاط البيع”، حسب السيد زياني مضيفا أن المجمع يرتقب توسيع شبكة توزيعه، من خلال استحداث نقاط بيع على مستوى كل الولايات.
وحسب المسؤول، “حاليا، نقاط البيع ألفيار تتواجد بالجزائر العاصمة ووهران وعنابة والبليدة “.
وأضاف ان “اللحوم التي يتم تسويقها هي محلية محضة”، موضحا أن” تربية وتسمين الماشية بغرض انتاج اللحوم تتم على مستوى المزارع النموذجية وبعض المزارع الخاصة”