كشفت بيانات رسمية فرنسية ارتفاع عجز الميزان التجاري إلى 9.73 مليار يورو في نوفمبر 2021، مقابل7.7 مليار يورو في أكتوبر الماضي.
أفاد بيان مكتب الإحصاء الفرنسي، أمس الجمعة، أن الاتساع في العجز على أساس شهري يعكس نموا بلغ 5.3 بالمائة في الواردات لتصل إلى53.7 مليار يورو، مقابل نمو بطيء للصادرات الفرنسية بـ 1.6 بالمائة لتبلغ 44 مليار يورو.
وأظهر المصدر أن العجز التراكمي خلال الأشهر الـ 12 الماضية بلغ 77.6 مليار يورو، بزيادة 2.6 مليار يورو عن العجز لسنة الأساس 2011.
وأشار مكتب الإحصاء الفرنسي إلى انخفاض حاد في ميزان الطاقة في نهاية عام 2021، وأرجع الزيادة الاستثنائية في إمدادات الطاقة إلى ارتفاع أسعارها بشكل مطرد منذ بداية العام، “وانخفاض إنتاج الكهرباء في فرنسا، التي تمر بحالة صعبة”.
وأضاف أن “فرنسا التي كانت تعتبر تقليديا مصدرا للكهرباء، وجدت نفسها مستوردا صافيا في نوفمبر، حيث كان الإنتاج الفرنسي غير قادر على تلبية الطلب المحلي مدفوعا بدرجات حرارة أقل من المعتاد، وقد تفاقم هذا العجز مع ارتفاع أسعار الكهرباء”.
وانخفض ميزان التجارة الخارجية بشكل ملحوظ خلال الشهرين الماضيين نتيجة للنمو الملحوظ في واردات السلع الرأسمالية والسلع الاستهلاكية.