أكد رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوسف بن ميسية، في منتدى “الشعب الاقتصادي “، أن قطاع التأمينات في الجزائر يواجه تحديات كبيرة من حيث التغطية التأمينية والاستثمار وتمويل الاقتصاد.
أوضح بن ميسية أن أداء سوق التأمينات في الجزائر لا يرقى للمستوى المطلوب رغم المجهودات الكبيرة التي يبذلها المتعاملون العموميون والخواص، فباستثناء التأمينات الإدارية (تأمينات الشركات)، تبقى ممتلكات الأفراد ومختلف النشاطات المهنية مؤمنة بنسبة ضئيلة.
وحسب المتحدث، لم تتعدى نسبة مساهمة قطاع التأمينات في الناتج المحلي الإجمالي 0.8%، في سنة 2020، وهي نسبة ضئيلة جداً مقارنة بالمستويات المسجلة في الدول النامية، التي تتراوح نسبة تغلغل قطاع التأمينات في اقتصادها بين 3 و4%، في حين تصل ذات النسبة إلى 2.4% في عموم قارة افريقيا.