واصل البنك الجزائر الخارجي ريادته، في تمويل اقتصاد البلاد، بالتزامات مالية فاقت 3000 مليار دينار نهاية سبتمبر الماضي.
أوضح بنك انه عالج، في سنة 2020، رغم تأثيرات جائحة “كوفيد –19″، ما مجموعه 4.762 ملف قرض، خص كل المديريات المؤسسة مثل المديرية العامة، مديرية القروض الموجهة للخواص والمديريات الجهوية والوكالات، مسجلا ارتفاعا بـ3 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وأفاد المصدر ان الغلاف المالي الاجمالي المخصص للقروض ارتفع بازيد من 43 بالمائة، من بينها القروض الموجهة للاستثمار 35+ بالمائة وقروض الاستغلال 44+ بالمائة والقروض الموجهة للخواص 70+بالمائة.
واستحوذت مشاريع الاستثمار على بـ 21 بالمائة من التمويلات الممنوحة سنة 2020، ووجهت هذه الاخيرة على الخصوص الى الصناعات الاستخراجية بـ 44 بالمائة والصناعات التحويلية 20 بالمائة في حين استغلت 16 بالمائة في التمويل العقاري.
وسعيا لدعم نشاط المتعاملين الاقتصاديين، الذين تضرروا من اثار الجائحة العالمية، رافق البنك هؤلاء بالقيام بتجديد قروض الاستغلال ومنح قروض جديدة.