أكد وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، أن الجزائر ستكون منصة لتجسيد الصيرفة الاسلامية بإفريقيا.
قال الوزير زريق، في افتتاح يوم اعلامي حول الصيرفة الاسلامية، اليوم الاثنين، بالمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، إن الجزائر عملت على تهيئة ظروف من شأنها إنجاح المعاملات المالية المطابقة للشريعة الاسلامية لفائدة المتعاملين الاقتصاديين والمواطنين.
وأوضح رزيق، ان انجاح الصيرفة الاسلامية لابد من اقترانها مع التأمين التكافلي بهدف إعطاء دفع قوي للتمويل الاسلامي وتطوير و تنويع الاقتصاد الوطني و التوجه به نحو التصدير.
وأضاف أن الجزائر تملك إطارات وكفاءات كبيرة في مجال الصيرفة الاسلامية بداخل الوطن وخارجه، مشيرا إلى ان السلطات أولت أهمية كبيرة للتكوين في التمويل الاسلامي مع خلق تخصصات في هذا المجال في مختلف الجامعات على غرار جامعة البليدة.
من جهته، أبرز عضو المجلس الاسلامي الأعلى، محمد بوجلال، بدوره أن الصيرفة الاسلامية استطاعت أن تستقطب بالجزائر نسبة “جد مشجعة” من الأموال و هي المبالغ التي سيعلن عنها، حسبه، نهاية هذه السنة.
ودعا الباحث في إدارة القانون الاسلامي والسياسة الشرعية بجامعة مالايا بماليزيا، صالح الدين يوسف عزيز البسامي، في عرضه للتجربة الماليزية في الصيرفة الاسلامية الى ارفاق تكوين الإطارات، بفتح معاهد أو جامعات من طرف المؤسسات المالية لتدريس الصيرفة الاسلامية بهدف تطوير الشعبة والاطلاع على تجارب الدول الرائدة.
وأكد كبير الباحثين ورئيس شعبة المصرفية الاسلامية بالأكاديمية العالمية للبحوث الشرعية في ماليزيا، يونس صوالحي، أن من أكبر العلماء والمختصين عبر العالم في الصيرفة الاسلامية خبراء جزائريون مثمنا في ذات الوقت الخطوات التي قطعتها الجزائر في الصيرفة الاسلامية.