عرف نشاط ميناء مستغانم التجاري في 9 أشهر الماضية نموا بلغ 49 في المائة.
تشير حصيلة المديرية العامة قدمتها المديرية التجارية لهذه المؤسسة المينائية، الى ارتفاع في النشاط التجاري بما يفوق 312 ألف طن بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
ويقترب النشاط التجاري للميناء إلى غاية 30 سبتمبر الماضي من مليون طن (945.996 طن) مقابل نحو630 ألف طن خلال 9 أشهر الأولى من سنة 2020.
وعرفت الواردات بين 1 جانفي و30 سبتمبر الماضيين تراجعا بـ18 في المائة في مقابل نمو قياسي للصادرات التي تضاعفت عدة مرات وبلغت 485 ألف طن.
وأشارت الأرقام إلى انخفاض في استيراد بذور البطاطس والخشب والمواد الغذائية والحديد والصلب والأسمدة والمواد الكيميائية مقابل ارتفاع للمواد الفلاحية ومواد البناء والزفت.
وتراجع حجم الواردات من المواد الغذائية بنسبة 91 في المائة ولاسيما اللحوم وبذور البطاطس (-47 في المائة) والخشب (-32 في المائة) والمواد الحديدية (-96 في المائة) فيما تضاعفت واردات مواد البناء ثلاث مرات والحبوب (القمح اللين والشعير) 15 مرة لتتجاوز 149 ألف طن.
وتم خلال ذات الفترة تصدير 366 ألف طن من المواد الحديدية و104 ألاف طن من مادة “الكلينكر” و3.877 طن من الهيليوم و363 طن من التمور والفواكه و112 طن من المواد الغذائية الأخرى باتجاه العديد من الأسواق الأوروبية والإفريقية والأمريكية.
وعرف نشاط الحاويات خلال نفس الفترة نموا طفيفا لم يتجاوز 2 في المائة بالنسبة لعمليات الاستيراد أو التصدير حيث تم منذ بداية السنة تفريغ 2.302 حاوية بوزن 28.464 طن وشحن 4.209 حاوية للخارج بوزن إجمالي قدره 10.034 طن.
للإشارةـ، بلغ الحجم الإجمالي للنشاط التجاري لمؤسسة ميناء مستغانم خلال العام الماضي 868 ألف طن (من بينها 115 ألف طن من الصادرات) بتراجع قدره 30 في المائة بسبب تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على النشاط الاقتصادي بشكل عام ولاسيما على التجارة الدولية وحركة النقل التجاري البحري.