كشفت مسؤولة منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية بوزارة التجارة والتموين السودانية، منال صديق، عن استثناء أكثر من 800 سلعةً سودانية من الخفض الجمركي في منطقة التجارة الحرّة الإفريقية، بعد ان تم تصنيفها ضمن قائمة السلع الحساسة.
وأشارت صديق، إلى أنّه يسمح للسودان بوضع سلعه الوليدة في هذه القائمة، وهي السلع التي يُجرى اختيارها بناء على مجموعة من المعايير، والغرض من هذا كله هو “حماية الصناعة المحلية” .
وكشف ذات المصدر عن فترة سماح تبلغ 10 سنوات ممنوحة للسودان للخفض الجمركي، ولتحسين أوضاعه الاقتصادية لإجراء خفض تدريجي للسلع الواردة من الدول الاعضاء بجانب ثلاث سنوات إضافية باعتباره دولة أقل نموا
ويُعول السودان على موقعه الاستراتيجي في منطقة التجارة الحرة القارية، باعتباره في قلب القارة السمراء، ما يقلل تكلفة النقل ويمنحه حجم منافسة أكبر وأسواق جديدة واعدة وتعظيم حجم التجارة البينية.
وتاتي هذه الإجراءات في وقت وقعت فيه ولاية غرب دارفور بالسودان، اتفاق تجارة حدود مع دولة تشاد بمبلغ تداول يبلغ 800 ألف دولار، بمقر وزارة التجارة والتموين أمس الاثنين.
وتهدف اتفاقية التجارة الحدودية إلى إيجاد منافذ رسمية، لتطوير العمليات التجارية وتسهيل كافة الإجراءات والتدابير اللازمة، لضبط عمليات التهريب.
إضافة إلى تسهيل الإجراءات الجمركية، لتشجيع التجار للاستثمار ووقف إهدار موارد الدولة.
واشتملت سلع التبادل على السلع التي يتم تهريبها عبر الولاية السالفة الذكر إلى دول الجوار إذ تعتبر ولاية غرب دارفور بوابة السودان لدول غرب إفريقيا.
المصدر وكالة السودان للانباء