استنكرت الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورفض أعضاؤها كل ما يمس بتاريخ الجزائر وصورتها.
ذكر بيان للجمعية، اليوم الاحد، أنها تستنكر تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويرفض أعضاؤها كل ما يمس بتاريخ الجزائر وصورتها، وأنها تقف مع الرد الذي كان من طرف مؤسسات الدولة والذي يبين أن بلادنا أصبحت قوة ضاربة.
وأشادت الجمعية بردود الجزائريين وخاصة المؤسسات المنخرطة في الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين والتي لعبت بدورها وسيلة ضغط كشريك اقتصادي لا يقبل أن تمس صورة الجزائر الحبيبة من أي طرف كان.
ودعت الجمعية العامة للمقاولين الجزائريين مراجعة العلاقات الاقتصادية مع الدولة الفرنسية والاتحاد الأوربي.
وأضاف المصدر ذاته أنه يسعى مع كل الشركاء الاجتماعيين الوطنيين إلى تأسيس لجنة وطنية تعمل إلى قطع كل التعاملات الاقتصادية داخل الوطن وخارجه مع أي دولة لا تحترم نفسها.
وتشكر المؤسسات الاقتصادية التي بادرت بقطع تعاملاتها التجارية مع حوالي 500 شركة فرنسية للتصدير والاستيراد التي تقوم باستيراد سلع صينية بإمضاء أوروبي.
وتحيي المؤسسات الجزائرية الناشطة في أوروبا التي تسعى إلى توسيع نشاطها مع الشركاء الجزائريين داخل الوطن.