أظهرت دراسة أممية حديثة أن إحلال السلام في ليبيا سيوفر فرصا ومكاسب اقتصادية لدول الجوار ولشركاء ليبيا التجاريين الرئيسيين، تصل إلى 195 مليار دولار.
ذكرت دراسة للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في الفقرة الخامسة تحت عنوان “السلام في ليبيا، ان فوائد دول الجوار الليبي ستحقق مكاسب اقتصادية كبرى تصل إلى 163 مليار دولار بحلول العام 2025.
وتوقعت اللجنة أن تستحوذ مصر على النصيب الأكبر من تلك المكاسب الاقتصادية حيث ستصل الى 100 مليار دولار، فيما حلت الجزائر ثانيا بمكاسب قد تصل إلى 30 مليار دولار، و23 مليار دولار للسودان، و10 مليارات دولار لتونس.
وأشارت الدراسة إلى أن إحلال السلام في ليبيا سوف يسهم في خفض البطالة في السودان بـ14%، وبـ9% في مصر، و6% في تونس، و2% في الجزائر بحلول عام 2025.
وأضافت ذات البيانات أن الشركاء التجاريين الرئيسيين لليبيا سيحققون مكاسب تصل مجتمعة الى 32 مليار دولار، نصيب إيطاليا منها قد يصل الى 13 مليار دولار، وألمانيا بنحو 7.5 مليار دولار، وفرنسا بحوالي 6 مليارات دولار، وتركيا بواقع 5.5 مليار دولا
من ناحية أخرى كشفت الوثيقة ذاتها الكلفة الاقتصادية للصراع في ليبيا، حيث أن الحرب ألحقت خسائر اقتصادية جسيمة بليبيا منذ العام 2011 وحتى الآن قُدّرت بنحو 580 مليار دولار
وأوضحت الدراسة أنه وفي حال استمر الصراع وعدم الاستقرار السياسي في البلاد، فمن المتوقع أن تزداد هذه الخسائر إلى 628.2 مليار دينار ليبي “أي ما يعادل 465 مليار دولار” عن الفترة بين عامي 2021 و 2025.