اعلن البنك الدولي أن تعافي منطقة شرق آسيا والباسيفيك قد تقوض بسبب انتشار متغير “دلتا” لكوفيد-19، داعيا إلى انتهاج استراتيجية شاملة لاحتواء الوباء وتعزيز النمو الشامل.
ووفقا لتقرير التحديث الاقتصادي لمنطقة شرق آسيا والباسيفيك الصادر حديثا عن البنك الدولي لخريف 2021، فإن النشاط الاقتصادي قد بدأ في التباطؤ في المنطقة في الربع الثاني من عام 2021 وتم خفض توقعات النمو لمعظم دول المنطقة.
وقالت نائبة رئيس البنك الدولي لشرق آسيا والمحيط الهادئ مانويلا فيرو إنه بالرغم من أن المنطقة احتوت في عام 2020 كوفيد-19 في الوقت الذي كافحت فيه مناطق أخرى من العالم، إلا أن” ارتفاع حالات الإصابة بالوباء في عام 2021 أدى إلى خفض آفاق النمو لعام 2021″.
وتوقع التقرير أن يتوسع الاقتصاد الصيني بنسبة 8.5 بالمائة، بزيادة 0.4 نقطة مئوية مقارنة بتوقعاته في أبريل، فيما توقع أن تنمو بقية المنطقة بنسبة 2.5 بالمائة، أي أقل 1.9 نقطة مئوية مقارنة بتوقعاته في أبريل مشيرا إلى وجود تباين بين البلدان.
وقال أديتيا ماتو، كبير الاقتصاديين لشرق آسيا والباسيفيك بالبنك الدولي إن بعض الدول مثل الصين كانت ناجحة نسبيا على الأقل في إبقاء هذا الفيروس بعيدا، لكن الدول الأخرى التي كان أداؤها جيدا في السابق، خاصة فيتنام وماليزيا، تكافح الآن لاحتوائه وتعاني من انكماش “كبير” في النشاط الاقتصادي.