دعا وزير النقل، إلى مراجعة شاملة لأسعار التذاكر خاصة الرحلات الداخلية نحو الجنوب لتشجيع السياحة الصحراوية.
أفاد بيان، للوزارة، أن عيسى بكاي، أسدى تعليمات في اجتماع ترأسه بكاي نهاية الأسبوع الماضي، لمسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية، إلى مراجعة شاملة لأسعار التذاكر خاصة الرحلات الداخلية نحو الجنوب لتشجيع السياحة الصحراوية. التي تعول عليها الحكومة في تنويع الاقتصاد ومصادر الدخل للخزينة العمومية، دون إعطاء تفاصيل حول طبيعة المراجعة المستهدفة للأسعار.
وجرى الاجتماع بحضور الرئيس المدير العام بالنيابة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية وإطارات من الوزارة والشركة، خصص لدراسة مخطط عمل إدارة الشركة الخاص بنوعية الخدمات المقدمة لزبائنها وتحسين جميع هياكل وأقسام المؤسسة ابتداء من توفير المقاعد وحسن استقبال الزبائن واحترام التوقيت وأمن الأسطول الجوي والمسافرين وتكوين عمال ومسيري الشركة.
وألح الوزير على ضرورة إعطاء أهمية قصوى لجميع الجوانب وعدم إهمال التفاصيل للوصول بشركة الخطوط الجوية الجزائرية إلى مصاف الشركات الكبرى.
وركز على العمل على خلق فروع متخصصة في مختلف مجالات تدخلها كالتكوين من أجل تسيير عصري يتماشى والتطورات الهائلة المسجلة في هذا المجال، والخدمات على الأرض من أجل تنويع النشاطات وإيجاد مصادر دخل أخرى وتوظيف أنجع للعامل البشري مع امتصاص الفائض المسجل على مستوى العدد الإجمالي للعمال.
وأمر الوزير بإعادة النظر في تسيير مختلف البنى القاعدية التابعة للمؤسسة مثل الوكالات التجارية المنتشرة عبر التراب الوطني عن طريق تحيين نشاطها واستغلالها في مجالات جديدة بأكثر مردودية اقتصادية، خاصة أن الخدمات الالكترونية والرقمنة عوضت الجانب التجاري الكلاسيكي الذي يتطلب تنقل الزبون إلى الوكالة ما سيقتصد الكثير من المصاريف على المؤسسة ويساهم في تنويع مداخيلها.
وطالب بكاي القائمين على المؤسسة بتحضير ملف متكامل عن إمكانية مرور الحقائب والمسافرين القادمين من خارج الوطن والمتوجهين عبر الخطوط الجوية إلى داخل التراب الوطني مباشرة الى المطار الداخلي دون حاجة إلى الخروج.
وشدد وزير النقل على ضرورة تحضير خطة عمل مع تدابير وآليات ملموسة وبإطار زمني محدد الأهداف على المدى القريب والمتوسط والبعيد وبالتشاور مع الشريك الاجتماعي في الخيارات الاستراتيجية المستقبلية، بحيث يكون التغيير الأكبر من داخل الشركة وبناء على مقدراتها الذاتية بالدرجة الأولى.