أبرز مدير فرع ترقية المبادلات بسفارة إيطاليا في الجزائر إهتمام بلاده بجعل الجزائر وجهة استثمارية مميزة.
تحدث مدير فرع ترقية المبادلات بسفارة إيطاليا ومدير مكتب الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية بالجزائر غابريال بارون في مقابلة مع مجلة “ديناميك” شهر جويلية، عن رهان رجال الأعمال الايطاليين على تقديم أحدث الابتكارات وأفضل المنتجات للسوق الجزائرية.
وتميز العلاقات الاقتصادية الإيطالية الجزائرية، بالجيدة حسب غابريال بارون، حيث احتلت إيطاليا لسنوات عديدة المراتب الأولى كأهم شريك للجزائر، وتظل بلاده الزبون الأولى للجزائر، بحصة بلغت 14.6 بالمائة من إجمالي الصادرات الجزائرية سنة 2020 وبقية تقدر بـ 3.5مليارات دولار أمريكي .
وتعتبر إيطاليا ثالث أكبر مورد للجزائر حسب -ذات المتحدث- بعد الصين وفرنسا بحصة 7 بالمائة من إجمالي الواردات الجزائرية، وبقيمة تقدر بـ 2.42مليار دولار أمريكي.
وتعد الجزائر الوجهة الخامسة للصادرات الإيطالية، بعد الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مصر، تونس، يقول مدير مكتب الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية بالجزائر.
وتتمثل الصادرات الإيطالية إلى الجزائر في جزئها الأكبر، مثل بعض السلع ومواد التجهيز الصناعي والمنتجات المخصصة للصناعة، التي تتطلب وجدا ودعما ومرافقة للشركات الجزائرية.
واستحسن المسؤول الأول على فرع ترقية المبادلات بسفارة إيطاليا بالجزائر، إلغاء القاعدة 51/49 التي تحكم الاستثمار الأجنبي في الجزائر، “في اعتقادنا فإن التقدم الذي تم احرازه مؤخرا فيما يتعلق بالتشريعات المنظمة والمؤطرة للاستثمار مع إلغاء قاعدة 49/51 والتوجه نحو مزيد من التنويع في الاقتصاد الجزائري كلها مزايا تدفع لمزيد من التعاون وتنسيق أكبر بين شركات بلدينا.”
وكشف أنه في حال توفر الشروط اللازمة سيتم عقد المنتدى الاقتصادي الجزائري الإيطالي، بالجزائر العاصمة، نهاية العام الجاري.
وسيكون المنتدى فرصة كبيرة ولقاء فعلي بين الشركات العاملة في قطاعات يعتبرها الجانبان استراتيجية مثل الطاقات المتجددة، الطاقات والصناعات الزراعية والتكنولوجيات الجديدة واقتصادية الإبتكار.