سجلت أسعار خام برنت المكاسب الأسبوعية الأولى لها في شهر، وبلغت نسبتها 0.7% بختام جلسات التداول بالأسواق الآجلة للأسبوع المنتهي لشهر جويلية 2021، لتصل إلى 74.10 دولار للبرميل عند التسوية.
حققت أسعار خام غرب تكساس الأمريكي مكاسب أسبوعية هي الأولى لها في ثلاثة أسابيع بلغت نسبتها 0.4%،
ليتحدد سعر التسوية عند 72.07 دولار للبرميل.
في هذا السياق، تلقت أسعار النفط الخام الآجلة دعماً خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتفاع الطلب على الوقود وسط انتعاش حركة المرور على الطرق في أوروبا واَسيا والولايات المتحدة الأمريكية التي شهدت تراجعاً في مخزونات الغازولين ومخزونات نواتج التقطير، مما يؤكد التوقعات بأن التعافي لم يخرج عن مساره رغم تزايد عدد الإصابات بالمتحور دلتا سريع الانتشار من فيروس كورونا.
وبخصوص التوقعات بأن زيادة إنتاج دول أوبك+ بمقدار 400 ألف برميل/يوم شهرياً خلال الفترة من شهر أوت القادم حتى شهر سبتمبر 2022 لن تكون كافية للحفاظ على توازن سوق النفط العالمي، وأن المخزونات في الولايات المتحدة الأمريكية وعبر دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية سوف تستمر في الانخفاض.
وأشار بنك Morgan Stanley أن الطلب لا يزال يتجه إلى تجاوز الإمدادات في النصف الثاني من عام 2021، وتوقع أن يتم تداول خام برنت القياسي عند متوسط 75 دولار للبرميل خلال تلك الفترة.
كما يتوقع بنك Barclays أن يتم سحب مخزونات النفط العالمية بشكل أسرع من التوقعات السابقة لتصل إلى مستويات ما قبل الجائحة، ورفع توقعاته لأسعار النفط لعام 2021 إلى متوسط 69 دولار للبرميل.
في حين أشار Bank of America إلى أن التراجع الأخير في الأسعار بسبب أتفاق دول أوبك+ يمثل فرصة شراء للمستثمرين، حيث يتوقع أن يرتفع سعر خام برنت إلى 100 دولار للبرميل خلال العام القادم 2022.
في حين تأثرت أسعار النفط الخام الآجلة سلباً خلال الأسبوع الماضي بعد تزايد عمليات البيع من قبل المستثمرين، وسط ارتفاع عدد الإصابات بالمتحور دلتا سريع الانتشار من فيروس كورونا المستجد في العديد من المناطق حول العالم، وقيام بعض الدول بإعادة فرض القيود، مما قد يؤدى إلى إبطاء وتيرة تعافي الطلب على المدى القصير.