ستحتضن ولاية قسنطينة الصالونين الدوليين للفلاحة والعتاد الفلاحي والصناعات الغذائية والتغليف من 26 إلى 29 أكتوبر الجاري بقاعة العروض الكبرى أحمد باي.
أوضح بيان، صادر عن منظمي التظاهرة الاقتصادية، أن الصالونين، اللذين ينظمان في نفس الوقت والمكان من طرف مؤسسة “قروب أس أف” للاتصال بالشراكة مع الجمعية الوطنية للمصدرين الجزائريين وغرفة التجارة والصناعة “الرمال” لولاية قسنطينة وباشراك عديد منظمات أرباب العمل و تحت رعاية وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق و إشراف والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة سيشهدان مشاركة قرابة 200 شركة وطنية وأجنبية.
واستنادا لذات الوثيقة فإن وقوع الاختيار على عاصمة الشرق الجزائري لاحتضان هذين الصالونين يعود للمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها المنطقة والتكامل الاستراتيجي بين القطاعات المعنية مما سيعطي دفعة أكيدة للاستثمار والشراكة المنتجة بين العارضين من داخل الوطن والأجانب الذين يمثلون 20 دولة أوروبية وإفريقية وآسيوية.
ويخص الصالون المخصص للفلاحة عدة ميادين من بينها زراعة الحبوب وتربية الحيوانات والدواجن وإنتاج الحليب وزراعة الأشجار المثمرة و الصحة الحيوانية والنباتية وغيرها من فروع قطاع الفلاحة.
فيما سيتم عرض المواد الأولية والوسائل وآلات التصنيع والتحويل ضمن صالون الصناعات الغذائية وذلك بمشاركة قوية من الأجانب خاصة فيما يتعلق بتجهيزات هاته الصناعة الحيوية التي تعرف تطورات متواصلة في التكنولوجيات والوسائل.
وإلى جانب اللقاءات المهنية بين المتعاملين المتخصصين في القطاعات المعنية بموضوع الصالونين سيتم أيضا -وفق ذات البيان- تنظيم محاضرات ونقاشات حول أهم المواضيع المتعلقة بالأساليب و الميكانيزمات المتعلقة أساسا بدفع عجلة التنمية الاقتصادية وتطوير الإنتاج وفق معايير الجودة المعترف بها دوليا ورفع تحدي تصدير المنتجات الجزائرية للأسواق الأجنبية.
واستنادا لذات الوثيقة فإن حضور الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية والجمارك الجزائرية في الصالونين يعتبر فرصة ثمينة لتحسيس المتعاملين الاقتصاديين وتقديم شروح لهم حول الآليات والتسهيلات المعتمدة من أجل تعزيز عمليات التصدير خاصة بعد اعتماد القانون المتعلق بالاستثمار والذي يتضمن تحفيزات معتبرة، مبرزة أنه قد تم تسجيل إقبال كبير من المتعاملين من داخل الوطن والأجانب للمشاركة في هذين الصالونين وهو ما يعكس رغبتهم في الاستفادة من الفرص المتاحة للاستثمار وتطوير الاقتصاد للبلاد.