تراجعت قيمة الأورو، اليوم الثلاثاء، لتبلغ دولارًا واحدًا، في مستوى لم يُسجل منذ عام طرح العملة الموحدة للتداول قبل عشرين عامًا، وذلك في ظل المخاطر الناجمة عن قطع إمدادات الغاز الروسي على الاقتصاد الأوروبي.
بلغت قيمة اليورو دولارًا واحدًا، في سابقة منذ ديسمبر 2002، قبل أن ترتفع مجددًا بشكل طفيف.
وفقد اليورو أكثر من 11% من قيمته أمام الدولار منذ بداية 2022 مسجلاً أقل مستوى في 20 عاماً في ظل مخاوف من حدوث ركود اقتصادي
وفي أفريل، طلبت شركة “غازبروم إكسبورت” الروسية تسديد المدفوعات المستقبلية في عقد التوريد بالروبل بدلاً من اليورو، وقطعت الغاز عن عدة دول، منها فنلندا وبولندا وبلغاريا، في أعقاب ذلك.