صدّر مجمع الصناعي لإسمنت الجزائر “جيكا”، في السداسي الأول من سنة 2022 ، 1 مليون و700 الف طن من الإسمنت.
كشف عز الدين اسفيران، رئيس قسم الشراكة التسويق والتجار والاتصال بالشركة العمومية “جيكا”، في تصريح خاص به، “الشعب الاقتصادي”، بالمعرض الجزائر الدولي، صدر المجمع في السداسي الأول من سنة 2022، 1مليون و700 الف طن، ومضيفا ان المجمع يطمح لبولوغ 3 ملاين طن نهاية السنة الجارية.
وبخصوص طموح مجمع “جيكا” في السوق الخارجية، أوضح المتحدث أن أولوية المجمع هي تلبية حاجيات السوق المحلية بدرجة أولى، وبالفائض نتوجه به نحو السوق الخارجية .
وتابع قائلا: قامت الشركة بتصدير 272 ألف طن في سنة 2018 وفي 2021 تضاعفت 10 مرات، 2 ملاين و45 الف طن سنة 2021، تم تصديرها دول غرب إفريقيا مثل موريتانيا، السنغال، غانا، غنيا بيساو، التوغو، وأمريكا اللاتينية.
وتطمح الشركة لبلوغ 3 ملاين طن، وتصدر نحو دول من أوروبا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية.
ويعمل القائمون على مجمع “جيكا” على تصدير مادة ” الاسمنت البترولي” التي يستعمل في الآبار البترولية، بعد تلبية حاجيات السوق الجزائرية.
وأوضح اسفيران الجزائر قبل 2019 كانت تستورد مادة الاسمنت البترولي، وان الجزائر اليوم لا تستورد هذه المادة، وحصلت الشركة على شهادة المطابقة من المعهد الأمريكي “أبيي” في 2019 ، وتسعى اليوم للبحث عن أسواق خارجية لهذه المادة في المستقبل
وفي حديث عن مشاركة المجمع في المعرض، قال اسفيران إن الهدف من المشاركة، هو الاتصال الدائم والمتواصل مع كل شركاء ومهني قطاع البناء والتعريف بمنتجات الشركة، خاصة بالحلة الجديدة، وفي هذه النقطة يضيف: في السابق كانت الشركة تحمل اسماء تقنية؛ ويعرفونا الا مهنيين قطاع البناء واليوم نريد التعريف بمنتجاتنا لعوام الناس بأسماء حسب مجال الاستعمال مثل اسمنت الخرسانة واسمنت بنياء، جيكا بيترولوم”
وتابع قائلا : إن تغير تسمية المنتجات يستهدف الوصول إلى كل مستهلكي مادة الاسمنت حتى المواطنين وليس مهنيي قطاع البناء ، لان المعرض مفتوح الى كل الجمهور.
وعن إقبال الزوار إلى المعرض قال المسؤول إن “الاقبال كبير سواء تعلق الأمر بالزوار، حيث كانت فرصة للقاء بشركائنا أو مهنيي قطاع البناء، وحتى المواطنين، للتعريف بمنتجات المجمع.
واكد اسفيران ان منتجات مجمع “جيكا” متوفرة في البلاد من خلال نقط البيع المجمع وبنفس السعر مثل ” سعر كيس الاسمنت في شمال الجزائر هو نفس سعر في أقصى جنوب الجزائر كبرج باجي مختار او تندوف “.