تتميز شركة “نفطال” بسمعة حسنة في ميدان الطاقة ما ساهم في جذبها للكفاءات، بالاضافة الى مراكز التكوين التي تحوزها الشركة والتي تستهوي الكثير من الدول الراغبة في الاستفادة من خبرات شركة نافطال.
أوضح الرئيس المدير العام لشركة نافطال ان عملية التصدير تتكفل بها الشركة الأم “سوناطراك” لكن هذا لا يعني أن شركة نافطال أغفلت الاهتمام بهذا الجانب، وتركيز الشركة كان منصبا على تثمين ما يمكن تصديره خارج المواد المدعمة.
وذكر ضيف منتدى “الشعب الاقتصادي” أن 80 بالمئة من مبيعات نافطال هي مواد مدعمة لا يسمح بتصديرها، لذلك تركز الشركة على المواد غير المدعمة كزيوت المحركات والزفت، وهي المواد التي أسعارها حرة وتخضع لقانون العرض والطلب فقط.
وكشف منور أن شركة نفطال ستشرع في صناعة العجلات، كممثل حصري لشركة “إيريس” الجزائرية، بعد عقد شراكة ” رابح – رابح ” الذي تم إبرامه بين الشركتين في وقت سابق.
وأضاف أن شركة نافطال لديها الامكانيات لولوج بعض الأسواق الاجنبية المجاورة كموريتانيا والنيجر، وليبيا في المستقبل القريب، خاصة وان الشركة تملك كفاءات في العديد من المجالات التي ولجتها، كتجربتها مع منتوج الزفت في الانتاج والنقل.
وكشف المسؤول الاول عن شركة نفطال عن تجربة رائدة في مجال نقل مادة الزفت، بعد تصميم حاويات خاصة بأيادي وخبرات جزائرية لنقل الزفت.
وأضاف منور أن نجاح شركة نافطال في مجال محدد لا يعود بالفائدة على الشركة فحسب فحتى المؤسسات التي تتعامل مع الشركة والتي توفر جانبا من خدماتها في سبيل تطوير منتوج معين والعمل على توزيعه وفق آليات وتكنولجيات حديثة.
واشار الرئيس المدير العام إلى ان استراتيجية في مجال التصدير تقوم على تصدير الخبرات وهو وجه من اوجه التصدير الربحة وذي فائدة كبيرة، مثل العقد المبرم مع دولة النيجر من اجل تكوين تقنين لصالح دولة النيجر، بمراكز التكوين التابعة لشركة نافطال.
وأضاف ان الشركة قامت بدراسة جدوى استثمار في بعض المنشآت البترولية المهملة بهذه الدولة، حيث قام خبراء من الشركة بدراسة حول هذه المنشآت وإمكانية إعادة نشاطها وحتى الاستثمار فيها من طرف مؤطرين من نافطال.
وكشف المتحدث طلبات من بلدان غرب ووسط أفريقيا على الخبرة الجزائرية والتكوين الذي تمتلكه شركة نافطال خلال كل مشاركة لها في تظاهرة إفريقية أو دولية.