ستقام الطبعة 21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار، من 29 سبتمبر إلى 2 أكتوبر المقبل، بقصر المعارض في الجزائر، بعد انقطاع دام سنتين بسبب جائحة كورونا (كوفيد-19).
أوضحت المديرة العامة للديوان الوطني للسياحة صليحة ناصر باي، أن التحضيرات جارية لإنجاح هذه التظاهرة الدولية التي ينتظر أن تشهد مشاركة أزيد من 200 متعاملا من وكالات سياحية وأسفار وأصحاب فنادق، إلى جانب متعاملين من بلدان أجنبية.
ويعد هذا الصالون فضاء للترويج والتعريف بالعروض السياحية المتنوعة وتمكين المتعاملين والجمهور العريض من الاطلاع على التنوع السياحي الذي تزخر به الجزائر.
وأضافت المتحدثة أن هذا الصالون سيكون مميزا عن الطبعات السابقة، حيث سيتم استعراض “أهم المستجدات والتطورات التي يعرفها قطاع السياحة من خلال إدراج التكنولوجيات الحديثة في قطاع الاعلام والاتصال وتعميم استعمال وسائل الرقمنة من أجل الترويج للمقاصد السياحية بالجزائر وترقية السياحة الداخلية”.
ويعد أيضا -حسب ناصر باي- “فرصة للمتعاملين والشركاء، لاسيما المؤسسات المختصة في وسائل التجهيز الفندقي وتحسين الخدمات، لعرض منتجاتهم وبأسعار تنافسية، خاصة وأن تنظيم هذه التظاهرة يتزامن مع انطلاق موسم السياحة الصحراوية الذي أصبح محل اهتمام الكثير من العائلات الجزائرية والسياح الأجانب”.
وموازاة مع تنظيم هذا الحدث، سيتم تنشيط ندوات علمية وفكرية تتناول أساسا مواضيع ذات صلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال وتعميم الرقمنة في التعاملات التجارية والسياحية