عرف اليوم الثاني من معرض الجزائر الدولي إقبالا للزوار جاؤوا من كل الولايات، ومنذ الساعات الاولى لنهار اليوم.
اقترب موقع “الشعب الاقتصادي” من بعض المشاركين، من مؤسسات مالية واقتصادية، للحديث عن المعرض بعد عامين من الانقطاع، بسبب جائحة كورونا.
وقال عز الدين اسفيران، رئس قسم التسويق والتجار والاتصال بالشركة العمومية “جيكا”، ان الهدف من المشاركة، هو الاتصال الدائم والمتواصل مع كل شركاء ومهني قطاع البناء والتعريف بمنتجات الشركة، خاصة بالحلة الجديدة، وفي هذه النقطة يضيف: في السابق كانت الشركة تحمل اسماء تقنية؛ ويعرفونا الا مهنيين قطاع البناء واليوم نريد التعريف بمنتجاتنا لعوام الناس بأسماء حسب الاستعمال مثل اسمنت الخرسانة واسمنت البناء.
وكشف اسفيران ان مجمع” جيكا” صدر في السداسي الاول من هذه السنة، 1 مليون و 700 ألف طن، من الإسمنت ويطمح لبلوغ 3 ملاين طن نهاية السنة.
وقال محمد توات، رئيس قسم التسويق بشركة التأمينات، “caat” من غير المعقول ان لا نشارك في هذا المعرض”، نظرا لأهمية الصالون بالنسبة للشركة، حسب تعبيره، ذلك ان معظم زبائن الشركة حاضرون في المعرض، وللتأكيد على مرافقة الزبائن في المحافل الكبرى، اضافة الى كسب ثقتهم والتعريف بمنتجاتهم الجديدة، كأولوية السوق الاقتصادي، حسب قوله مثل التامين السبيراني والتامين على تغير المناخ.
من جهة أخرى، تحدث مدير التسويق بالقرض الشعبي الوطني مهدي عليان عن مشاركة البنك في الطبعة الـ53 وقال إنها مهمة خاصة للتقرب اكثر من الموطنين والمؤسسات الاقتصادية وتقديم توضيحات لكل المنتجات مثل الخدماتية والتسويق والنصائح، ومرافقة المتعاملين الاقتصاديين للتجارة الخارجية وتمويل الاستثمارات والتعريف بمنتجات الصيرفة الإسلامية التي حققت في القرض الشعبي الوطني نتائج جيدة، منذ اعتمادها.
وعرف المعرض إقبالا متوسطا من الموطنين والمتعاملين الاقتصاديين في الساعات الأولى؛ وشهد جناح الولايات المتحدة (ضيف الطبعة) اقبالا كبيرا من موطنين، اقتربت “الشعب الاقتصادي” من بعضهم، للاستفسار عن اهتماماتهم بجناح أمريكا.
وقال أحدهم إن الهدف من ذلك هو التعرف على الشركات الأمريكية في الجزائر. وعبر آخر عن رغبته الجامحة، وهو يتقرب من هذا الجناح، في معرفة كيفية الهجرة من اجل الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية.
واغتنم بعض الطلبة وحاملو الشهادات هذه الفرصة لتقديم سيرهم الذاتية الى مؤسسات وطنية وأجنبية حاضرة في الصالون، وهي سابقة ذكية ولبقة من طالبي العمل، بهذه الطريقة.