يشكل الصالون الدولي المهني للصناعات الغذائية “جزاغرو” فرصة لمتعاملين اقتصاديين جزائريين للاحتكاك بشركات أوروبية والحصول على عروض جيدة لقتناء خطوط ومعدات إنتاج باثمان جيدة.
يرى انزو ماسارلي، مدير شركة “ميتا سارل” الإيطالية المتخصصة في صناعة الحليب ومشتقاته بايطاليا، لـ”الشعب الاقتصادي”، أن الجزائر تعتبر بالنسبة إلى ايطاليا من بين أهم البلدان في شمال إفريقيا، حيث تمتلك الثروة لتطوير الصناعات الغذائية.
ودعا انزو بالمناسبة المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين إلى استيراد خطوط ومعدات الإنتاج التي تم تجديدها، خاصة أن الكثير من المصانع في أوروبا وايطاليا شرعت في تجديد الآلات الصناعية وخطوط الإنتاج، وهي فرصة للجزائر للحصول على هذا النوع من المعدات واستخدامه في الجزائر ما يعود بالفائدة للبلدين.
وأشار محدثنا إلى علاقات التعاون الاقتصادي وتجاري كبيرين بين البلدين، خاصة وأن الجزائر أصبحت المورد الأول للغاز نحو إيطاليا، وأضاف “نأمل أن تكون مبادلات أكثر في التصدير والاستيراد بين البلدين في عدة قطاعات “.
وأضاف إنزو أن” جائحة كورونا تسببت في ركود اقتصادي للبلدين، ولم تستعد المؤسسات الاقتصادية عافيتها حتى الآن”.
وسيسمح استيراد خطوط ومعدات مجددة في حالة عمل جيدة بأثمان معقولة، بصفقات معقولة ايضا، في ظل الظروف الاقتصادية العالمية التي عرفتها البلدان المصنعة بسبب جائحة كورونا والتي أدت إلى غلق مصانع وعرضها للبيع بأثمان محفزة.
وحددت وزارة الصناعة شروط وكيفيات منح رخص جمركة لخطوط الإنتاج والمعدات التي تم تجديدها في المرسوم التنفيذي رقم 20-312 والذي تم تعديله بالمرسومين التنفيذيين رقم 21-200 و22-100 .