تباحث وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان جمال لطفي بن باحمد، مع الرئيسة المديرة العامة لمختبرات “سينوفاك” الصينية، هيلين يانغ، تعزيز وتنويع الشراكة مع مجمع “صيدال” العمومي.
استقبل الوزير بن بأحمد، حسب بيان للوزارة، اليوم الاثنين، بمقر الوزارة، فدا من مختبرات “سينوفاك” الصينية برئاسة الرئيسة المديرة العامة بحضور الرئيسة المديرة العامة لمجمع “صيدال” العمومي، وإطارات الوزارة والمجمع، لمسؤولي شركة “سينوفاك” بعرض مشروعهم المشترك مع “صيدال” من أجل إدامة الشراكة وإقامتها على المدى القصير والطويل.
ويتعلق الأمر بتجسيد شراكة في توطين إنتاج اللقاح مثل ذلك المضاد للأنفلونزا وشلل الأطفال، عبر تقنية تعبئة وإنهاء مثل انتاج اللقاح المضاد لكوفيد-19، والتوسع مستقبلا ليشمل جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التطعيم في الجزائر وكذلك في دول الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأفضت المحادثات، التي جرت أمس الأحد، أيضا الى “تعزيز وتنويع مجموعة المنتجات المصنعة في إطار الشراكة بين الطرفين”، لاسيما مشتقات الدم مثل “إيمينوجلوبولين”، و”الألبومين” والعامل الثامن والتاسع، والتي ستمكن مجمع صيدال من التموقع كمنصة إنتاج وتصدير للأدوية المنبثقة عن التكنولوجيا الحيوية على المستوى الإقليمي والقاري،.
وأعرب الطرفان – حسب المصدر- عن رغبتهما واستعدادهما للتعاون في مجال إجراء التجارب السريرية، ولا سيما الدراسات القائمة على الملاحظة في الحياة الواقعية، بغية مراقبة فعالية الأدوية وسلامتها الحقيقية والحصول على قواعد البيانات اللازمة للدراسات الاقتصادية الصيدلانية لتقدير أفضل وإعادة تقييم تكاليف الاستراتيجيات العلاجية المختلفة.
ووفقا للبيان، مكن هذا اللقاء من “إعادة التأكيد على الطابع الاستراتيجي والمربح للجانبين، الذي تتميز به الشراكة بين مجمع “صيدال” ومختبرات “سينوفاك” بما يتماشى مع حركية علاقات الصداقة التاريخية والاستراتيجية التي تربط الجزائر والصين”.