دعا وزير الطاقة والانتقال الطاقوي بن عتو زيان، إلى اعتماد انتقال طاقوي مكيّف مع الخصوصيات البلاد، من أجل ضمان أمن طاقوي معزز ومستدام.
أكد الوزير بن عتو، في كلمة ألقاها بمناسبة الطبعة الـ 26 ليوم الطاقة، اليوم السبت بالجزائر، أن “الانتقال الطاقوي لابد أن يكون انتقالا مربحا وآمنا وشاملا، يتكيف مع الخصوصيات الوطنية لتحقيق النجاعة الاقتصادية”.
وأضاف أن النموذج الطاقوي الجديد الذي تصبو إليه الجزائر لابد أن يتماشى مع طبيعة تحديات البلاد المستقبلية ومقوماتها الطبيعية والثروات التي تزخر بها.
“من خلال قراءتنا المتأنية الواعية في تجارب الغير، ندرك بأن الانتقال الطاقوي الآمن والسلس والمربح والمستدام هو انتقال كلي وشامل ومتعدد المستويات والجوانب والقطاعات، لأنه مزيج مرن من الطاقة يكون ذو تماسك منظوماتي وهيكلي، ذي مقبولية اجتماعية اقتصادية، يتغذى من منافعه ومنظومته القائمة”، يقول الوزير.
وعليه، فإن الانتقال الطاقوي يستدعي القيام أيضا بتحولات في عدة قطاعات أخرى، مثل المجال الرقمي والتكنولوجي والاجتماعي، يضيف بن عتو.
وفي السياق، أكد الوزير على الأهمية البالغة للهيدروجين الأخضر الذي من شأنه تحقيق قفزة في تخزين الطاقة وخفض البصمة الكربونية.