كشف المرصد الوطني لليقظة لتوفير المواد الصيدلانية عن زيادة كمية انتاج ادوية علاج كورونا بين 14 جانفي و28 فيفري 2021.
أوضح بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية في صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي عن زيادة الطاقات الإنتاجية لأدوية كوفيد-19 على هامش الدورة العادية للمرصد الوطني لليقظة لتوفير المواد الصيدلانية التي جرت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد.
وأوضح البيان عن زيادة الطاقة الإنتاجية لدواء الباراسيتامول، الذي تتعدّى كمية إنتاجه من 14 جانفي إلى 28 فيفري 2022 ، 19 مليون وحدة ، 6 مليون وحدة لجرعة 500 ملغ، و13 مليون وحدة لجرعة 1غ.
وأشار البيان أن مضادات التخثّر “Enoxaparine“ بمختلف الجرعات فيُقدر امداد السوق من 14 جانفي إلى 28 فيفري 2022، لأكثر من 3.3 مليون وحدة (بالنسبة للصيدلية المركزية للمستشفيات وصيدليات المدينة).
بالإضافة الى دواء أموكسيسيلين + حمض كلافولانيك، حيث قُدّرت كمية الإنتاج من 14 جانفي إلى 28 فيفري 2022 بأكثر من 1.3 مليون وحدة.
وشارك في الدورة العادية للمرصد الوطني الأعضاء الممثلين لوزارة الدّفاع، وزارة الصّحة، وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، الوكالة الوطنية للأمن الصّحي، المديرية العامّة للأمن الوطني.
إضافة الى الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، لجنة الخبراء العياديين، مجمّع صيدال، عمادة الصيادلة، جمعيات المنتجين والموزعين ونقابات الصيادلة والأطباء.
لجان تفتيش
وذكّر رئيس المرصد الدكتور رضا بلقاسمي بإجراءات وزارة الصناعة الصيدلانية في إطار السهر على توفير المواد الصيدلانية، خاصة المستعملة في البروتوكول العلاجي لكوفيد-19 .
وكشف عن برنامج مهام تفتيشية موجهة للوقوف على مدى الالتزام بتسخيرات وزير الصناعة الصيدلانية بغية توزيع كل كميات الأدوية المتوفّرة، وإجبارية إبلاغ مصالح الوزارة بالبرامج التقديرية للإنتاج، والتوزيع إلى المؤسسات الصيدلانية للتوزيع بالجملة، وبرامج التوزيع نحو الصيدليات؛ والتصريح الإجباري بالمخزون والكميات الموزعة إلى الصيدليات .
وسلّط أعضاء المرصد الضوء أيضا على ممارسات تؤدي إلى نقص المواد، كالممارسات غير القانونية كالاحتكار والبيع المتلازم والتي يعاقب عليها التشريع والتنظيم الساريين المفعول، وعدم التقيّد بالبروتوكول العلاجي فيما يتعلّق بوصف وصرف الأدوية، وهذا ما يؤدي الى ظواهر احتكار وسوء استخدام الأدوية.