دشن وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق، ووزير النقل عيسى بكاي، اليوم الاثنين بالجزائر، الصالون الدولي للنقل واللوجستية “.
أكد الوزيران على ضرورة عصرنة سلسلة اللوجستية ونقل البضائع مع التركيز على دور هذين العاملين في تطوير الصادرات الوطنية بشكل مستدام.
و دعا المسؤولان ممثلي شركات النقل البري والبحري وبالسكك الحديدية و متعاملين آخرين معنيين الى المساهمة بفعالية في تنمية الصادرات خارج المحروقات لاسيما من خلال اعتماد أسعار تنافسية وتقليص آجال النقل.
صرح الوزير بكاي، أن هذه التظاهرة الاقتصادية التي تأتي تحت شعار ” رقمنة السلسلة اللوجيستية ” تعتبر فرصة ثمينة للفاعلين في النقل واللوجيستيك لعرض خدماتهم وتبادل خبراتهم والسعي لإقامة شراكات تهدف إلى تطوير هذا القطاع الحساس الذي يعد قاعدة أساسية لبناء إقتصاد قوي وتنافسي.
واعتبر وزير النقل أن تطوير الخدمات اللوجيستية على كافة الأصعدة يعد تحديا تقع مسؤولية رفعه على عاتق الفاعلين في القطاع من أجل التحكم في التكاليف اللوجيستية وضمان تنافسية منتجاتنا في الخارج، وهذا من خلال العمل على تحقيق التكامل بين مختلف أنماط النقل بما يسمح بإستغلال أمثل للبنى القاعدية التي تتوفر عليها بلادنا.
وفي الأخير، دعا بكاي إلى إعتماد الرقمنة والأنظمة المعلوماتية الحديثة على مستوى المؤسسات من أجل توفير مناخ ملائم للمتعاملين الإقتصاديين ومواكبة متطلبات الإنعاش الاقتصادي.
من جانبه ، أكد رزيق أن قطاعه يعمل بالتنسيق الوثيق مع قطاع النقل من أجل انعاش التجارة على المستوى المحلي والدولي، وأشار الى أن النقل
واللوجستية مهمان بالنسبة لتطوير التجارة الوطنية والتجارة الخارجية.
واضاف قائلا “ستسمح هذه الشراكة بيننا بربح معركة الصادرات التي تمر حتما بعصرنة قطاعي النقل واللوجستية”.