أبلغت شركة الموريتانية للطيران غالبية طياريها بتوقيف عقودهم ورواتبهم، عقب دخولهم في إضراب مفتوح عن العمل، تسبب في إلغاء الشركة للعديد من رحلاتها.
صرح القائد الطيار، أبو بكر ولد بيها، لوسائل إعلام محلية، اليوم الاحد، أن 25 طيّارا من أصل 29 هم مجموع طيّاري الشركة، تلقوا رسائل تفيد بتوقيف عقودهم ورواتبهم، إثر الاضراب الذي دخل فيه رفقة زملائه في الأيام الأخيرة.
وقال ولد بيها إن مطالب الطيّارين معلومة لدى كل الجهات ذات العلاقة بالقطاع، مؤكدا على شرعية الإضراب الذي اتخذ كل الخطوات المنصوصة قانونيا، غير أنهم لم يتلقوا أي رد أو تجاوب.
وأبرز ذات المصدر أن أهم مطلب لديهم هو زيادة رواتبهم لتقارب رواتب زملائهم في الدول المجاورة، وخصوصا السنغال ومالي، مشيرا الى استعدادهم في حال المواقفة على مبدأ الجدولة على فترات حسب وضع الشركة.
وشدّد المتحدث في تصريح لوكالة الاخبار المستقلة الموريتانية، على أن رواتب الطيارين اليوم في شركة الموريتانية للطيران، أقل من رواتب الطيارين الذي كانوا يعملون في الخطوط الجوية الموريتانية أيام كانت موجودة، وذلك على الرغم من اختلاف الظروف، وارتفاع تكاليف المعيشة بشكل عام.
وأشارت مصادر إعلامية موريتانية الى لقاء مرتقب سيجمع إدارة شركة الموريتانية للطيران بممثلي الطيّارين الذين دخلوا في إضراب شامل عن العمل منذ عدة أيام.