قال المدير العام للشركة الجزائرية للمعارض والتصدير علي فراح، إن توقف النشاط في السنتين الأخيرتين فوت على الشركة دخلا بأربعة ملايين دولار سنويا، ما يعني خسائر بقيمة 8 ملايين دولار .
اعلن المدير فراح، عند نزوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية، الثلاثاء، أن عودة التظاهرات والمعارض إلى قصر المعارض “صافاكس”، مؤكدا أن افتتاح الدورة الخامسة للصالون الدولي لتثمين واسترجاع النفايات، امس الاثنين، تمثل العودة الرسمية للمعارض بقصر المعارض “صافاكس” والتي ستقام مع الاحترام التام للبروتوكول الصحي.
وأضاف المتحدث ذاته أنه ابتداء من السابع نوفمبر المقبل وحتى السادس ديسمبر ستقام عشرة تظاهرات إقتصادية دولية بـ “صافاكس” من بينها المعرض الخاص بالتغذية “جازاغرو” ومعرض البناء ومواد البناء والأشغال العمومية.
وأشار إلى أن توقف نشاط المعارض خلال العامين الماضيين فوَّت على الشركة مصدر دخل مهم بالعملة الصعبة يقدر بـ4 ملايين دولار سنويا باعتبار مصدر خدمات بفضل المشاركة الأجنبية في مثل هكذا معارض حسب تعبيره.
من جانب آخر، أكد المتحدث أن الأبواب المفتوحة حول تصدير الخدمات، التي تنظمها الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، لثلاثاء، بالتنسيق مع الشركة الجزائرية للتصدير، تهدف إلى تشجيع القطاع والبحث عن طرق الوصول إلى الاسواق الخارجية، وكذا تشجيع المتعاملين الاقتصاديين لتحسين جودة خدماتهم والتعرف على توجه الأسواق العالمية المستهدفة
وتشارك في الأبواب، للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية، الشركات العاملة في مجالات الرقمنة، الإتصالات والإعلام، البناء والأاشغال العمومية، الموارد المائية، البرمجيات، الخدمات اللوجيتسية، النقل، السياحة، المناولة، التكوين المهني، السينما، التعليم العالي، والرياضة.
ويقول فراح إن المناسبة ستكون فرصة لتقييم قطاع الخدمات الذي يعتبر شريك مهم لدعم وتنمية الإقتصاد الوطني، والبحث عن حلول لمناخ أفضل مواتي لقطاع الخدمات وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغيرة على استخدام التقنيات المتقدمة خصوصا تكنولوجية المعلومات التي تحسن الإنتاجية في العديد من الخدمات.