استعرض توفيق حكار الرئيس المدير العام لمجمع “سوناطراك” مشاريع ضمن استراتيجية المجمع إلى غاية 2025
قال المدير حكار، لدى نزوله اليوم الاثنين ضيفا على الإذاعة الجزائرية، إن استثمارات المجمع لتصدير الغاز الطبيعي المميع وقدرات الشركة التصديرية عبر الأنابيب جد معتبرة ، ولا تحتاج إلى قدرات إضافية إلى غاية سنة 2030، ماعدا بعض المشاريع مثل توسعة الميناء البترولي لسكيكدة للسماح بدخول السفن العملاقة و تسهيل الولوج إلى الأسواق الأسيوية وأمريكا الجنوبية.
وفي رده عن استراتيجية المجمع للإستثمار في إفريقيا و دول الجوار قال المتحدث ذاته إن اهتمام الشركة لا يزال قائما بهذه الشراكة ، موضحا أن الشركة لديها مشاريع في البيرو تنتج وتذر مداخيل للشركة تقدر بـ 150 مليون دولار، مضيفا أن الشركة تعكف على دراسات لتطوير استكشافات بليبيا ونيجيريا مستقبلا.
واكد حكار، انه تم استكمال دراسة الجدوى الخاصة بمشروع انبوب الغاز العابر للصحراء، الرابط بين نيجيريا واوروبا عبر الجزائر والنيجر، و قد تم تسليمها لمؤسسات البلدين الإفريقيين.
وأوضح المتحدث ذاته ان دراسة الجدوى هذه، مرتبطة خاصة بالطلب على الغاز وبشكل خاص بدراسة السوق، بالنظر الى انخفاض اسعار الغاز.
وفي شق الإستثمار الأجنبي في الجزائر أوضح ضيف الإذاعة أنه مع بداية سنة 2022 كأقصى تقدير سيتم توقيع اتفاقيات جديدة للإستكشاف والإنتاج، ويعمل قطاع الطاقة على تحسين مناخ الأعمال بتذيل العقبات البيروقراطية
ومراجعة النصوص التنظيمية لجلب المستثمرين، مبرزا توجه المجمع نحو تشجيع المؤسسات الجزائرية الصغيرة و الناشئة وإعطاء الفرص للكفاءات الجزائرية .
وأضاف حكار أن مجمع سوناطراك يراهن في المستقبل على الصناعة الهيدروجينية المندرجة ضمن مخطط الشركة لمواكبة ما يجري في العالم نحو الطاقات النظيفة .
وفي تقييم مرحلي لمؤشر حوكمة الموارد للعام 2020، الذي يصدره معهد إدارة الموارد الطبيعية، قال حكار إن سوناطراك قد سجلت تقدما ملحوظا في ترتيبها مقارنة بعام 2017، واصفا أدائها بالمرضي والايجابي.