وقعت الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، ونظيرتها الاثيوبية، الثلاثاء، اتفاقية إنشاء مجلس الأعمال الجزائري- الإثيوبي.
دعا وزير التجارة وترقية الصادرات، كمال رزيق المتعاملين الاقتصاديين من الجزائر وإثيوبيا لرفع حجم التبادلات التجارية، والارتقاء بها إلى مستوى العلاقات السياسية “الطيبة” بين البلدين.
وقال الوزير رزيق في كلمة عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد، لدى اشرافه على مراسم توقيع الاتفاقية، ان إنشاء مجلس الأعمال المشترك “سيعطي ديناميكية حقيقية للتبادلات التجارية والاستثمارية بين البلدين”.
وأكد المتحدث أهمية “العمق الافريقي” بالنسبة للجزائر وقناعته بأن “توطيد العلاقات التجارية بين الطرفين سيعود بالنفع على الطرفين”.
وأضاف المسؤول الاول على قطاع التجارة بأن المجلس سيساهم في إقامة شراكات بين المتعاملين الاقتصاديين الجزائريين والاثيوبيين وفقا لمبدأ “رابح -رابح”.
وفي هذا السياق، حث رزيق رجال الأعمال البلدين إلى القيام، بزيارات متبادلة للتمكن من تجسيد مشاريع ميدانية من شأنها زيادة التعاون في مجالي التجارة والاستثمار، لاسيما بعد دخول حيز التنفيذ لمنطقة التبادل الحر الافريقية، عندما تتحسن الظروف الصحية.
وحضر اللقاء كل من المديرة العامة للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة وممثل عن سفير الجزائر بأثيوبيا وممثل عن وزارة الشؤون الخارجية، وسفير اثيوبيا بالجزائر والأمين العام لغرفة التجارة والصناعة الأثيوبية.