كشف رئيس الاتحاد الجزائري لشركات التأمين وإعادة التأمين، يوسف بن ميسية، عند حلوله ضيفاً على منتدى “الشعب الاقتصادي”، تراجع رقم أعمال شركات التأمين الجزائرية، عمومية وخاصة.
تحدث بن ميسية عن أسباب هذا التراجع، وعلى رأسها تراجع استيراد السيارات وتعطل العديد من المشاريع الاستثمارية، لتفاقم الأزمة الوبائية الوضع أكثر بداية من 2020.
وأكد المتحدث أنه رغم تراجع نمو القطاع المسجل خلال الجائحة، لكن مختلف المؤسسات المتعاقدة من شركات التأمين ضخت ما قيمته 3400 مليار دينار في سوق التأمين.
وأشار إلى أن تراجع أداء سوق التأمين يملي اليوم على الشركات التوجه لتعويض خسائرها باستقطاب الأشخاص غير المؤمنين، عن طريق محاولة نشر الوعي التأميني.
ولا تمثل نسبة تأمين الأشخاص سوى 10% من اجمالي رقم صناعة التأمين في الجزائر، بحسب ذات المتحدث، في حين تصل ذات النسبة إلى 46% في البلدان المتقدمة.